‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأخلاق. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأخلاق. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 2 أبريل 2009

انا بخون مراتى .. طب أعمل ايه فى حياتى؟؟؟

http://amyasser.blogspot.com/2009/04/blog-post.html


رغم ان الخيانة هى فعل يدمر الحياة بين اى اتنين .. متجوزين او مخطوبين او حتى بيحبوا بعض وبينهم وعود
الا ان كتير من الرجال ما زالوا يخونون .. والحقيقة اننى رايت بيوتا تنهار بسبب الخيانة
تنهار العلاقة .. حتى وان لم يحدث الطلاق .. لذلك قررت ان اكتب هذا البوست
********
بتخون مراتك .. صح؟؟ .. طيب يبقى لازم تاخد احتياطاتك .. ازااااااااااى؟؟؟
اقولك
تخلى بالك كويس من الموبايل لأنه أول حاجة بتتفتش
تمسح كل الماسيدجات والميسدات والتليفونات الواردة والصادرة من الحبوبة بتاعتك
وبلاش تستخدم موبايل نوكيا لأنه بيسجل على اللوج كل حاجة
ولو مسحت اللوج .. مراتك هتشوفه ممسوح .. وهتتأكد انك بتخونها على طول
الأفضل انك تستخدم سامسونج وتريح نفسك ..او ممكن تشترى تليفون تانى خالص وتسيبه فى مكان آمن
الشغل مثلا .. وبلاش العربية لأن العربية بتتفتش برضه
*******
أما بالنسبة للعربية بقى
تخلى بالك من شعر الحبوبة اللى ممكن يكون على الكرسى
وتفتش كويس فى الطفاية عشان الروج والسجاير او أى حتى ورقة لبان
اللبان دة معناه انك عايز تعطر بقك النونو عشان البوسة تبقى معطرة
ويا لهوى بقى لو حاطط فى العربية برفان ولا مضمضة بالنعناع
تبقى رحت فى خبر كان لأن دة معناه انك مهتم تبقى ريحتك مفحفة طول اليوم
تبقى يا اما بتخون . . أو بترسم على خيانة
وخلى بالك من الحاجات اللى بتقع من الحبوبة ساعات .. بقصد .. او من غير قصد ..ماتسيبش مصيرك تحدده الحبوبة
قلم روج .. قلم كحل .. فردة حلق .. عقد اتفرط من فرط المحبة ونسيت منه حبة
منديل عليه ماكياج سواء فى العربية او فى جيبك
******
نيجى بقى لجيبك
اياك تنسى فى جيبك فاتورة شراء هدية للحبوبة .. او ريسيت من مطعم اتغديتوا فيه
أو حتى وصل من اجزخانة مكتوب فيه .. فياجرا او ساعات كاندوم
وتبقى مصيبة لو لقت مراتك فى جيبك الكاندوم أو الفياجرا..لأنها هتفهم على طول انك على علاقة جنسية بواحدة تانية
********
نيجى للعلاقة الجنسية
اياك .. اياك .. اياك ترجع البيت حاسس بالذنب
تقوم تحب توجب مع المدام عشان تسمع لنفسك العبارة الشهيرة اللى بيقلها كل خائن
أنا مراتى واخدة حقها فى السرير وزيادة .. زى ما ربنا قال تمام .. انفاق وفراش
لا ايها الزوج الخائن .. أنصحك نصيحة نصوحة بلااااااااااااااااش
اى زوجة بتعرف ببساطة شديدة ان جوزها مش بكامل طاقته .. وطبعا دة معناه انه بدد طاقته فى حتة تانية
اوعى تقولى .. انا جامد .. انا جدع .. انا راجل قوى .. سيبك من الكلام الفارغ دة .. مكانش حد غلب
مراتك هتلاحظ فورا التغيير .. هتقول دة خسع .. او مبقاش عنده رغبة فية
دة لو انت ما اتقفشتش اصلا .. ودى حاجة نادرة جدا
********
طيب اتقفشت .. تعمل ايه؟؟؟
الغالبية بينكروا ويتشالوا ويتحطوا ويتهموا الزوجة بالوسوسة والشك والبارانويا
بلالالالالالالالالالالالالالالاش
هتحاول على طول تثبتلك انها على حق وانك خاين .. كذاب .. مخادع
واى ست فى الدنيا سهل قوى تثبت ان جوزها خاين
نصيحتى لك.. اعترف على طول .. اعترف وانت راكع على ركبتك وبتبوس ايديها
قلها انها غلطة ومش هتتكرر .. واطلب السماح ويا ريت شوية دموع
الست ضعيفة قدام الراجل الضعيف .. وجبروتك هيوصلها للحبوبة وعنوانها ونمرة تليفونها كمان
***********
الحبوبة بقى .. تعمل فيها ايه؟؟؟
تقطع علاقتك بيها فورا وتستنى فترة لحد ما مراتك تطمن وابقى شوف غيرها
وبلاش تقولها ان مراتك قفشتك .. عشان ما تحاولش ابتزازك
قل ادبك عليها وافتعل خناقة وارمى كارت الموبايل السرى فى النيل
وطبعا مش هأوصيك انك اوعى تكون معرف الحبوبة تليفون أوعنوان بيتك ولا شغلك
ان كيدهن عظيم
*************
بالنسبة لكيدهن
خلى بالك ان مراتك هتعمل نفسها سامحتك بعد ما تقطمك شهر او سنة
اسمع كل كلمة تقولها وانت لابس وش عم الندمان .. وكل كلمة تقولها ترد تقول
عندك حق .. انا ما استاهلكيش .. انا ندل .. انا وغد .. انا عيل .. انا بحبك .. وكتر من حكاية بحبك دى
والأهم من دة كله انك تأكد فى كلامك طول الوقت على انك غلطت غلطة كبييييييييييرة
فى حقها وحق نفسك وانها مش هتتكرر ابدا
وانك بتدعى ربنا انه يسامحك على النزوة اللى كان وراها شيطان معندهوش ضمير
**********
بالنسبة لموضوع النزوة
مراتك مش هتصدقك .. ومش هتهمد .. هتفضل تفتش وراك برضه .. وتشك فيك
موبايلك اوعى تقفله .. تقولها انت رايح فين وجاى منين
مش من نفسك كدة .. هتفهم انك مبالغ حبتين .. لما هى تسأل تجاوب .. من غير اى عصبية او نرفزة
النرفزة معناها انك مزنوق ومش عارف تتصرف وتلاقى رد مناسب
اوعى تقول لنفسك .. انا زهقت.. او تحسسها انك مخنوق منها
بالعكس كل ما تحاول تفلفص هتتمسك اكتر وهتطول فترة الشك .. اللى مابيعملش حاجة غلط مش بيتنرفز
طمنها على قد ما تقدر .. خليها تحس انك كتاب مفتوح وان مفيش اى سر جواك
وتقبل بقى شكوكها وانت لسان حالك بيقول .. عندك حق .. انا اللى جبت دة كله لنفسى
*******
نيجى لنفسك .. نفسك الأمارة بالسوء
انت عايز تخلص بقى .. تقوم قايلها بحزم ورجولة .. انا راجل .. انا حر
انا اعمل اللى يعجبنى وهو كدة واذا كان عاجبك
ايااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
لأنها هيبقى قدامها اختيارين .. تعمل خلع وتسيبك ..او تعيش معاك وهى مجبرة ايا كان السبب
وعيشة الست المجبرة بقى مقولكش عليها .. نكد فى نكد
هتفضل متنكدة .. وتصب عليك من النكد اللى هيبقى فايض عندها
وخلى بالك هيبقى كتير .. قصدى الفائض فى ميزانية النكد هيبقى كتير
وفى النهاية يا هتموتوا بعض يا هطلقوا
فى اختيار تالت هقولهولك .. بس هات ودنك
هتخونك وهتستمتع بانها بتستغفلك ومابتتقفش.. وانك الغبى اللى اتقفش
*********
ايها الزوج الخائن .. لا تنسى الوصايا الهامة دى
تخلى بالك .. تعترف لو اتقفشت .. تطلب السماح .. تقطع العلاقة فورا
ماتقولش هو كدة واذا كان عاجبك .. لأن دى اخطر حاجة على حياتك الزوجية
ولو حاسس انك ماتعرفش تنفذ اى نصيحة واحدة من النصايح اللى فاتت

يبقى احسن لك تكون زوج مخلص


الخميس، 1 يناير 2009

مساء الخير يا مولاتي

http://3alkahwa.blogspot.com/2008/04/blog-post_26.html


مساء الخير يا مولاتي
شكرا
لعمرو عزت لتحريره التدوينةالمحتوى قاسي وصادم. برجاء توخي الحذر. التدوينة قد تنفجر في وجهك. غير مصرح بها للحبالى والمرضعات.
إذا أراد أحدهم أن يدعي إن المرأة أخذت كافة حقوقها، أو تشجيع تسمية أنيقة ما مثل: "الحقوق الإنجابية"، فلينزل أولا ليشاهد كيف تمارس النساء بمنتهى الحقوقية مهمات الإنجاب، وهو ما لن يكون مناسبا للأسف لتعطيل اجتماعات المجلس القومي للحريم.
يقولون إن أحدا لا يصل لأي حق قبل أن يُعطى له هذا الحق في الغرف المغلقة. أتريدين أن تطلعي - يا من تظنين الأمومة منتهى الأمل - على حقيقة احترامنا للوالدة والأم التي نقيم لها مولد عيد الأم كل عام ، وجائزة الأم المثالية و"ست الحبايب يا حبيبة يا أغلى من مش عارف إيه وبالروح بالدم هنعمل مش عارف إيه برضه؟"انزل للوالدة وشاهد احترام الأطباء والممرضين – والمارة أحيانا – لجسدها الذي يقوم "بالدور المقدس" الذي والتي هو الوظيفة الأساسية للمرأة " والأم مدرسة " ومثل هذا الكلام المخصص للاستهلاك المجتمعي للتحشيش الثقافي. قد يتأثر حجم التعبير عن هذا "الاحترام" بحجم الرزمة التي تضعها في كف طبيب التوليد، ولا يتأثر الاحترام نفسه، مثلما يتأثر حجم "الحشو" من المعلم في أدمغة الطلبة، دون أن يتأثر التعليم نفسه.
" ست الحبايب " – التي غالبا لم يرها زوجها بهذا الوضوح من قبل – تسجى عارية أمام من لم تختر من الناس. كم صورت السينما من مشاهد تسخر من الولادة؟ يحضرني نصف مليون مشهد في هذه اللحظة بالذات!" الأغلى من روحي ودمي" يسخر القائمون عليها من جسدها المجروح أمامهم.
" صباح الخير يا مولاتي " : اخرسي بقى مش عايز أسمع صوت، لما أقولك احزقي تحزقي.
"الأم مدرسة إذا أعددتها" : يفحص الطبيب الوالدة شرجيا ليتأكد من سلامة الغرز الجراحية: "كده بنفحص عشان سلامة الغرز، أنا أدخل إيدي مرة ولمعي مرة" (ضحك في الخلفية).
" يا رب يخليكي يا أمي " : لمعي يجذب ساقي الوالدة يريد أن يبعدهما عن بعضهما بشكل مجنون. يتهمه الطبيب إن المشكلة في عدم ابتعاد ساقيها بشكل ملائم.
"قال من؟ قال أمك، ثم من؟ ثم أمك؟ ثم من؟ ثم أمك": لمعي يسخر من الطبيب: مش إنت قلتلي رجليها هي المشكلة أديني فتحتهالك أهه عالآخر".
" الجنة بين سيقان الأمهات " : ترقد الوالدة مفتوحة الساقين أمام البوابة التي يفتحها أي عابر من الخارج. لا يصرخ أحد فيهم إلا حين تحاول أمها الدخول.
"عشب تعمد من طهر كعبك يا أمي" : أكتشف إنني الأنثى الوحيدة المتواجدة معها بالصدفة. " كل سنة وإنت طيبة يا مامتى وبعودة الأيام " : شوفولنا مقص بس يكون حامي شوية.
" تفرحي وتتهني " : تتشبث الوالدة بذراعي: يا دكتورة، تعالي افحصيها مهبليا (أشد يدي بصعوبة شديدة من الوالدة المتشبثة بها والتي ترجوني أن أظل بجانبها. لامكان للطبيب بجانب الوالدة، مكانه الوحيد بين ساقيها).
" وفي عيدك نغني " : معاكي قسيمة جواز يا ماما؟ ما ينفعش تولدي من غيرها.
" ونضربلك سلاااااام " : يهوى الطبيب صافعا فخذ الوالدة المتعرى أمامه: بس يا مرة مش عايزين دلع ومسخرة هنا.
" بأغني للأمومة": تصرخ الوالدة بألم واضح، يتحدث زوجها عن رغبته في الزواج بأخرى على مسمع منها.
" وأقول الله يا أمي عالدفء والنعومة" : أسمع صوت الجلد ينشق تحت المقص.
لا تختار الوالدة في مصر الطريقة التي تلد بها: وكلما كانت أفقر كلما انعدمت خياراتها أكثر. تتعرض مائة بالمائة من حالات الولادة في مستشفيات مصر العامة للقطع الجراحي للعجان.
" ما أنساش الابتسامة" : الحمد لله. ربنا يعينكوا. ربنا يقويكو – تدعو الوالدة للأطباء.
" ومش هأنسى يا ماما الشخطة إل تعلم وما تهنش الكرامة" : ليه مش بتدوني بنج؟ - مافيش بنج، إحنا كدة هنا، مش إنسانيين (والكلمة الأخيرة سخرية مني شخصيا من قبل الطبيب، ولهذا موضع آخر).
" يا ست يا فدائية": يتحدث لمعي عن زواجه قبل شهرين. أتساءل من يا ترى من الناس سيشاهد زوجة سعادته وقد تموضعت أفضل مما تتموضع ليمتطيها سعادته، أو ربما يؤمن لمعي نفسه ويولدها بنفسه.
كان أحدهم يقول إن هناك صراع ما في نفس الرجل موضوعه الأم المقدسة التي تكاد تكون عذراء حقيقة – ولدته صحيح ولكنه حبل بلا "دنس"، وإن رغتبه في تلك الصورة يمتد أحيانا إلى زوجته. أظن إن أحدا لو عرف الحد الذي يستباح إليه جسد المرأة، وخاصة ما بين الساقين التي تتدرب منذ الطفولة على غلقهما جيدا بمنتهى الأدب سيغير رأيه تماما فيما يظنه عن إمكانية احتفاظ المرأة بحياء ما أو احترام ما لذلك الجسد نفسه. ما لا أفهمه أيضا هو إن تلك المرأة نفسها والتي تستبيح أيد غريبة مهبلها بمنتهى البجاحة، تعجز عن أن تقول لزوجها: امسسني هنا.
لن يعدم المرء طبعا واحد من حكماء الزمن ليقول إن المرأة لا يجب أن تنكشف إلا على المرأة وإن وظيفة التوليد وظيفة الطبيبات وإن هذا هي نتيجة التهاون في كشف العورات على الأطباء من الذكور. نقول للمذكور إنه من كثافة غمامة الحشيش الثقافي على دماغه لا يفهم إن انتهاك الجسد دون إذن لا علاقة له بكون المنتهك رجل أو امرأة، فما هو انتهاك أقل أن تصدر نفس التصرفات من طبيبة – وهو ما يحدث حقيقة، بل وما هو أفظع – وهذا المنطق في حد ذاته دليل على الهوس الجنسي، فمن كل ما سبق أحيانا لا يستنتج أحدهم من القصة سوى إن الفسق الذي أدى بالأطباء الذكور لكشف عورات النساء المغلظة هو المشكلة.المعنى: ليس عند هؤلاء مانع أن "تتمرمط" الوالدة أي مرمطة طالمة كان مُمَرمِطة وليست مُمَرمِط! كأولئك الراكبات في عربة المترو المخصصة للسيدات اللاتي يعتقدن لإنهن سيدات أن من حقهن أن يستلقين بمنتهى البراح فوق العبدة لله !
اقتراحي هو أن نحتفل العام القادم بمولد عيد الأم بشكل مختلف وأكثر واقعية بأن تحكي الأمهات خبراتهن في الولادة بمنتهى الصراحة والموضوعية في مستشفيات مصر. لا نذيع أغاني ولا أمهات مثاليات ولا كلام مقفى، فلنسأل الأمهات وأنفسنا بمنتهى الصراحة: هل نكن أدنى احترام للوالدة كإنسانة ؟ هل لدينا أي احترام حقيقي للأم؟ هي نفس الأم على أي حال التي عورة اسمها وعورة نسبها وعورة تربيتها التي هي "تربية ستات".
آه يا منافقين يا أفاقين يا كذابين
أيها السادة من أطباء وطبيبات النساء: أنتم بحق سخام الأرض.
" مسااااااااااااااء الخيييييييير يا مولاتي " .
كلمات الأغاني: "صباح الخير يا مولاتي"، صلاح جاهين - "أمي"، محمود درويش - "ست الحبايب"، لا أعرف كاتبها.
posted by ***** at السبت, أبريل 26, 2008

24 Comments:
Lasto-adri *Blue* said...
بغض النظر عن المعاناة اللى عايشتيها.. ربنا يعينك عليها إن شاء اللهالا إنى أحب لفت الإنتباه لتصليح بسيط.. بعد إذنكهى ليست "الجنة بين سيقان الأمهات".. ولكن "الجنة تحت أقدام الأمهات".. وهناك فرق:)وكل سنة وإنتى طيبة يا سقراطة
الأحد, أبريل 27, 2008 2:21:00 ص
new one said...
تمت إزالة هذه الرسالة بواسطة المؤلف.
الاثنين, أبريل 28, 2008 12:33:00 ص
new one said...
معلش أنا آسفة اكمنى جديدة في موضوع التعليقات ده التدوينة صعبة قوي .. و صادمة قوي ...بس على فكرة أنا من فترة ابتديت اشك ان الناس ابتدوا يفقدوا حتى الاحساس بخصوصية اجسادهم .. مع زحمة المواصلات ماعادش فيه مشكلة ان واحد يزق واحد علشان يعدي بصرف النظر عن جنس الاتنين ... على المسرح بيعلمونا ان فيه حاجة اسمها المجال الحميمي ... أقرب الدواير المحيطة بالانسان ... و المجال ده ما يخترقش ( على المسرح برضه ) الا من شخص له علاقة قوية بالممثل .. أو من شخص له سلطة على الممثل ... ده على المسرح ... لكن مسرح الحياة لغى الاعتراف بالمجالات
الاثنين, أبريل 28, 2008 12:40:00 ص
مينا زكري said...
تدوينة صادمة جدا وقاسية جدا... وأشعرتني بتبكيت ضمير غير عادي!مش عارف أقول لك إيه ولا إيه.بصي يا ستي أنا "سخامي" سابق و"وَلِّدت" بنفسي ما لا يقل عن 200 "حالة"... وللحق أقول أنني كنت أكثر "إنسانية" من الوصف الرهيب الذي وصفتيه ولكن بالطبع كنت لا أزال تحت الصفر بمقاييس "الإنسانية" الحقيقية... ليس لأنني "سخامي" بالفطرة ولا لأنني "مهووس بالجنس"... بل ببساطة لأن هذا هو ما تعلمته وكنت أتصرف وفق ما تيسر لدي من "إمكانيات" والطب بيقول لك "اتصرف"!ربما من الجيد أن أكتب تدوينات عديدة عن الكثير من "حالات" الولادة التي "ارتكبتها" على مدى أربع سنوات من عمري "السخامي" القصير ليس تكفيرا عن ذنوب حقيقية لم أرتكبها، ولكن فضحا لمنظومة سخامية نشترك فيها جميعا بشكل آلي ربما لنقص الإمكانيات أحيانا ونقص الآدمية في أحيان أكثر.أتذكر إحدى "الحالات" التي كنت أباشرها في مستشفى "تعليمي" منذ 8 سنوات والتي - على الرغم من التخدير الموضعي - وقفت فوق السرير بعد ولادة الطفل وقبل خروج المشيمة بينما جرح شقها العجاني لا يزال ينزف وكانت في حالة "هستيرية" ترفض فيها أن يتم "تخييط" جرحها النازف أو حتى إتمام عملية "التوليد" وإخراج المشيمة.ركضت السيدة خارج "كشك الولادة" في محاولة منها "للهرب"، بينما لا تزال تنزف ومشيمتها بداخلها، إلى أن أوثقها الحراس والتومرجية... ليأتي بعد دقائق طبيب التخدير ليعطيها حقنة المنوم لكي أتم أنا "تخييط" جرح الشق العجاني في سلام وطمأنينة.كان تفسيرنا جميعا - من أول الدكتورة الاستشارية اللي معايا لحد طبيب التخدير اللي كان قرفان من عيشته عشان صحيناه في الفجر - إن "الولية" دي بتعاني من "جنون ما بعد الولادة"post-partum psychosisوهو ما لست متأكدا أنه مصطلح موجود في كتب الطب المحترمة أساسا.يعوزني الوقت لأحكي لكِ عن تلك المرأة الأخرى التي "ولِّدتها" على عربية نقل في منتصف الليل في إحدى قرى صعيد مصر... والكثيرات جدا اللاتي "ولَّدتهن" على ضوء "الكلوب" بين سيقانهن على أرضية الغرفة الباردة لأن أهاليهن يرفضوا أن يتلوث السرير بالدم وإفرازات الولادة!هناك مشكلة في الطريقة التي تعلمنا بها، ومشكلات أخرى واقعية في الإمكانيات المتاحة بوحداتنا الصحية ومستشفياتنا العامة، ولكن هناك مشكلات أعقد لها علاقة باحترام خصوصية وحرمة جسد الإنسان عموما وجسد المرأة خصوصا.
الثلاثاء, أبريل 29, 2008 11:52:00 ص
Ma3t said...
التدوينة دى ضرب على الدماغو منك لله يا قادرةو كاتها نيلة اللى عايزة الخلفةقال و كنت لسة بافكر فى اسامى العيالابقي قوليله يجيب الست عيال من حتة تانية
الخميس, مايو 01, 2008 2:58:00 ص
Dina El Hawary (dido's) said...
سقراطة، المدونة دي صعبة قوي ومتعبة قوي .. لا أعتقد أن هناك أي شئ قرأته وجعني أكثر من ذلك ... ربما لأن من السهل أن تتخيل أي انثى فينا أنها في مثل هذا الموقف طالما نتوي - تتمنى - الانجاب في يوم من الأيام ! ربنا بجازيهم على اللي هم بيعملوه، وينجي الأمهات وخاصة الغلابة من إيديهم!آه يا وجع القلب ...
الاثنين, مايو 05, 2008 5:48:00 م
DEW said...
وما بعد؟؟ ، فستظل هذه البلد تعيش تلك الحياة ولا مصير ------------مدونة جميلة جداً
الجمعة, مايو 09, 2008 10:06:00 ص
AMRMAX said...
الموضوع احقر من انة يترد علية حتقولى امال بترد لية حقولك عشان اعرفك تجردك من الواقع العملى موضوعك لا يمت للموضوعية بصلة كان لازم تكتب فى البداية نحن نسخر من كل شى لاننا نعشق المسخرة بس كدة انت خبط فى الحلل فاحترسلقد اهدرت دمك ايها الوغد الحق احذف التعليقهههههههههههههههههههههعععععععععععععع
الأحد, مايو 11, 2008 8:11:00 م
سؤراطة said...
مينا ذكري:لفت نظري في تعليقك استسهال زملاءك من الأطباء تشخيص اسمه: Postpartum psychosis على هروب الوالدة من حجرة الولادة ليس لإنه غير موجود في الكتب المحترمة - هو بالفعل موجود- وإنما لإن الوالدة لم تكن بعد في مرحلةالـpostpartumفقد كانت المشيمة بداخلها كما قلت، كما إن ذهان ما بعد الولادة لا يمكن أن يظهر بهذه السرعة على أي حال حتى لو كانت الوالدة قد دخلت في مرحلة ما بعد الولادة فعليا. على أي حال الموضوع طويل جدا ويصعب اختصاره في تعليق أو اتنين، إنما لا أظن إن الإمكانات لها علاقة بمعاملة الوالدة على إنها انسان، خاصة وإن الطبيبة أو الداية أو أي كان من يحضر الولادة لا "يصنعها" هو فقد "يحضرها" أو "يشهدها" أو "يساعد فيها" أما الفاعل الحقيقي فهو الوالدة بكل تلك القوة التي تجعل لالوالدة إلها للحظة. لم أصدق يوم خرج على يدي طفل من رحم والدة. لقد خرج منها إنسان! بأصابع وأنف وأذنين وذراعين، كله كله! بقيت في ذهولي حتى أدارتني طبيبة النساء بهدوء كإنني إنسان آلي ليستقر الإنسان الذي صنعته تلك الإلهة الراقدة تنزف في فوطة ممرضة الأطفال. الأطباء تعلموا حقيقة أن يعتبروا أنفسهم الفاعلين في الولادة "والآلهة" في ذلك الموقف، وهم حمقى كعادتهم. أما الأهم فهو إن الولادة تدرس في أماكن كثيرة في العالم بشكل طبيعي ودون الحاجة لإمكانات أكثر من المتوفر لدى مستشفياتنا بدون داعي أن تتحول لخبرة صادمة أو كارثة إنسانية أو حجة ليقوم الطبيب بتفريغ عقده في إنسانة تدفع راتبه وتعطيه تلك المكانة البلهاء التي يغتر بهافي نهاية الأمر.
الثلاثاء, مايو 13, 2008 12:46:00 ص
مينا زكري said...
أتفق معكِ من جديد إن الموضوع - في حقيقته - مش إمكانات بقدر ما هو بالأساس غطرستنا كأطباء وهي الغطرسة التي نتربى عليها حتى نكون أشباه "آلهة" وهو ما يرسخه ثقافة العامة التي تقول عن "الدكتور" إنه "دكتور وعارف كل حاجة!"... آه لو يعلموا كم نحن جهال!!في الآخر القيمة المفقودة هي احترام خصوصية جسد الإنسان وخصوصية جسد المرأةشفت بعينيا زملاء بيضربوا - حرفيا - الأمهات أثناء "توليدهن" على الأفخاذ ليجعلوهن يفتحن أرجلهن أكثر وكيف يتهم الطبيب المرأة التي تضع طفلها بأنها "بتتدلع"!!أفضل قرار أخدته فعلا كان الخروج من قلب المنظومة دي كلها... ربما كان غيري أفضل مني ولا يزال لديهم الرغبة والفرصة في أن يغيروا المنظومة دون الخروج منها... أو خلق منظومة محترمة موازية... بس تتعمل إزاي دي؟ هو دا السؤالتحياتي
الثلاثاء, مايو 13, 2008 12:31:00 م
ميشيل حنا said...
تدوينة قوية جدا.أهنئك.
السبت, مايو 17, 2008 5:46:00 م
ليلى said...
من زماااااااااان أيام مكنت لسه عايشة مع أمى وبتفضل تحكيلي عن ولادتى السهلة جدا اللى محدش ولدها فيها وانى نزلت وجايبة معايا سبع أيام مطرة بفرح ان محدش خرجنى من جواها وانى خرجت بإرادتي على أرض طينية في بيت جدتى اللى كان بالني من بعد متخلص الحكاية دى تبدأ في حكايتها عن ولادة اخواتى اللى كلها قيسري وهى زعلانه كنت ببرر فرحى ساعتها ان محدش شاف منها حاجة فاهماكى ولأول مرة حد يوصلني لسبب كرهي لدكتور الولاده اللى كنت اعرفه زمان في بلدنا
الثلاثاء, مايو 20, 2008 5:01:00 م
الست نعامة said...
ماعتقدش ان في كل حتة كده..يعني أكيد فيه مستشفيات محترمة حتى لو حكومية.عامة الحمد لله، السيس طلع من بطني هاهاهاها.
الأربعاء, مايو 28, 2008 12:25:00 م
سؤراطة said...
يا سلام، هو ده الأمل والإشراق المنتظر ددائما من الست نعامة لما بتفوت علينا. محترمة وحكومية في نفس الجملة يا نعومتي؟ طيب إنتي تعرفي أي حاجة حكومية محترمة عشان تبقى فيه مستشفى حكومية محترمة؟ أهم حاجة زي ما أنت بتقولي إن السيس طلع من بطنك هاهاها :). يا بنتي فيه أسباب فسيولوجية حقيقية إن التايب بي برسونالتي بيعيشوا كتير :)))
السبت, مايو 31, 2008 6:42:00 ص
الست نعامة said...
برضو بتقولي تايب بي يا سيتي انا ايه وانت مش واخدة بالك، بس لو بي بيعيشوا اطول خلينا بي أحسن :-)
الأحد, يونيو 01, 2008 2:51:00 م
neda said...
إنتي وين؟؟؟؟
الثلاثاء, يونيو 24, 2008 12:11:00 ص
mohamed hesham said...
تتعمل ازاي يا دكتور مين ... هو ده السؤال فعلا ... وإن كان فيه حاجات كتير أول مرة أعرفها في هذا البوست ... والسـ ختام ــلام
الثلاثاء, يوليو 15, 2008 4:04:00 ص
BoBo said...
الحقيقة ان الحكاية مش ولادة طبيعية ولا ولادة قيصرية ، ولا حكاية دكتور عنده قلب وانسانية ودكتور لا ، لكن الحكاية ان مفيش حكومة محترمة تجبر الدكاترة يعاملوا الانسان الفقير على انه انسان ، يعني الدكتور المتجرد من كل معاني الانسانية لو عارف ان عليه رقابة وعقاب في حالة انه اخطا او اتصرف مع جسد المريض / المريضة بهمجية ، اكيد كان هيداري لاانسانيته دي لحد ما يخلص شغله ، لكن الحكومة طبعا مش فارق معاها المواطنين اصلا ، واللي معاه فلوس بس هو اللي بيتعامل كويس وبانسانية وباحترام ، وممكن يكون نفس الدكتور هو اللي بيعامله كويس وبيعامل المريض الفقير باستهانةانا ولدت ابني من سبع شهور بعملية قيصرية لكن في مستشفى كبير وبفلوس كتير ، وعشان كدة محدش كان يجرؤ يكشر حتى ف وشي ، لكن الحق يتقال ان الدكتورة بتاعتي انسانة فعلا حتى مع المريضات الفقيرات او غير الواعيات اصلا بحقوقهن ، وانا كنت بفسر دا بانها اشتغلت اكتر من عشر سنين بين امريكا وكندا واتعلمت ازاي تعامل البشر ، لكن مع الوقت اتاكدت انها بطبيعتها انسانة راقيةانا اسفة للاطالة لكن الموضوع موجع فعلا
الجمعة, يوليو 18, 2008 1:14:00 م
ربيع said...
طيب هو ليه كده؟ يعني التناحة في معاملة المريض و عدم الابتسام و التنفيض المستمر لازمته ايه؟ابويا عمل عملية في عينه ، هي بسيطه و ماخدتش وقت ، و طلع من الأوضه قعد في اوضه تانيه عشان الأفندي يرجع يبص على عينه ، و لما رجع ماقلش لا سلامو عليكو و لا مساء الخير و لا أي نيلة ، دخل قعد على الكرسي و بص و قام ، المهم ان أبويا بيحاول يتناقش معاه ، اهلا يا دكتور ، ازيك حضرتك ، و التاني و لا هو هنا و لا رد ، أظن من الطبيعي انك تطمن العيان على الأقلو غيرها كتير ، منها مثلا برجلة الدكاتره قدام المريض أو أهله ، أو نقاشهم و اختلافهم على حاجه قدامهم ، و تعبيرات الوشوش اللي بتتنوع بين الصدمة و الحيرة و الاحباط ، و اللي بتخلي المريض أو أهله يترعبوا ، و يتوقعوا انهم قاعدين مع بهايم مش دكاتره
السبت, يوليو 26, 2008 9:24:00 ص
Blank-Socrate said...
اخى المتنيح(اى المنتقل عن هذا العالم)كان طبيب و لكنه كان انسانفى احد مرات التدريب فى المستشفى التعليم كان و عدد من زملائه و الدكتور عن سرير مريضهلم يكونوا يتعاملوا معها بادميه مطلقا و كانت هى تنسكب منها دموع المهانه على خديها فى صمتبعد ان انتهوا من استعراض حالتها و انتهى كل شخص من وضع يديه على الجسد العارى الباكى و تركوهاعاردى اخى ليهدهد على كتفها بيديه فى حنان و يقول لها "دول زى اولادك و بيتعلموا سامحيهم و متزعليش"عزيزتى الطبيبهاعطى ابتسامه و حنان لكل مريض حتى لو كان على حافه الموتفقط اجعليه ينتقل بسلامتحياتى لرقه انسانيتك
الخميس, يوليو 31, 2008 3:09:00 م
cheetos said...
بجد ده بيحصل
الجمعة, أكتوبر 10, 2008 12:05:00 ص
الخميس, نوفمبر 20, 2008 6:49:00 م
محمود محمد حسن said...
انا فعلا ما قدرتش اكمل قرايةصادمة فعلا وقاسية
الجمعة, ديسمبر 12, 2008 8:47:00 م

الجمعة، 11 أبريل 2008

الحقونااااااا بقى



الحقونااااااا بقى
20 يونيو, 2007, 04:53:18 ص أخف دم
http://akhafdamm.blogspot.com

جميل قوى اللى بيحصل ده والله .. جايز أكون هاتكلم عن حاجة قديمة بس انا سمعت عن الموضوع ده من فترة إنما انا لسة شايفه بعينى امبارح .. عارفين طبعا مسابقة ملكة جمال مصر بالصلا ع النبى .. ومادام عارفين مسابقة ملكة جمال مصر يبقوا طبعا عارفين مسابقة ملك جمال مصر بالصلا ع النبى برضه .. ومادام العريس هيتجوز يبقى العروسة هتتجوز ..فيه بعض ناس حااااااااقدين عايزين يبوَّظوا سُمعة المسابقة العظيمة دى اللى هتختار لنا البنت القدوة والولد القدوة .. الاتنين اللى هيشيلوا عَلـَم مصر ويتحزِّموا بيه فى أعرق المسابقات العالميةالأب والأم شافوا صورة بنتهم ع المجلة فى المسابقة وهيه لا مؤاخذة استغفر الله العظيم يعنى كاشفة شعرها .. العِرْق المصرى الحِمِش اتنفض فى الراجل وقال ازاى بنتى تكشف شعرها والموضوع كِبِر وراحوا عند الحاج وائل الإبراشى فى دريمالصراحة وائل ما اتأخرش .. جاب الناس كلهم اللى لا مؤاخذة استغفر الله العظيم بناتهم كشفوا شعرهم غصبن عنهم فى المسابقة..والناس التانيين اللى أشرف مِ الشرف وعُمْر شعرهم ما اتكشف على حد .. وكمان جاب واحد اسم الله على جمال أمه كان مرشح ضمن ملوك جمال مصر.. لو وصفتلكوا ثقافته وللا أخلاقه وللا دينه وللا احترامه للقاعدين مش هتصدقوا .. مصر دى عظيمة يا ناسبدأ الراجل المصدوم يحكى ازاى بنته ربة الصون والعفاف صرف عليها حوالى 50 ألف عشان الإعداد ومامتها سابت ولادها اللى فى الثانوية وقعدت مع بنتها فى شقة مفروشة مخصوص ليها عشان الإعداد..طبعا ما هو ده اسمه إعداد البنية التحتية .. وازاى مامتها علمتها وقالت لها اوعى يا بنتى حد يقول لك اكشفى شعرك .. مايوهات ماشى .. بيكينى عادى .. أحضان ولا يهمك .. إنما أستغفر الله العظيم تكشفى شعرك ؟؟ ده حتى يبقى عيبالجميل بقى ان الراجل مش متضايق من إن بنته كانت كما ولدتها أمها فى المسابقة .. هوه متضايق بس عشان صورتها جت فى المجلة وشاف الصبيان المراهقين يباخدوا المجلة كل واحد يوم فى بيته زى فيلم ثقافىوجايبين بقى ناس تدافع عن المسابقة منهم واحدة كانت فى المسابقة والله العظيم ما انا عارف دى كانت بتتسابق ليه .. دى ممكن تمسك لهم الفُوَط عند حمام السباحة .. ده آخرها يعنى .. ومامتها اسم الله صاينها وحارسهاوالبنت قاعدة تصرخ انتوا بتظلمونا .. احنا اتعلمنا حاجات كتير..احنا اتعلمنا ازاى نعمل خير.. أفهمها دى بقى !!! يعنى عمل الخير عايز مسابقة وتعليم؟؟ يعنى عشان اروح دار ايتام وللا مكفوفين لازم افتح كتاب كيف تعمل خير؟؟احنا اتعلمنا ازاى نحب بعض.. أيوة أيوة فعلا .. هما خدوا كل ملكة جمال وقعَّدوها مع ملك جمال وعلموهم ازاى يحبوا بعض ويجيبوا لنا ملوك جمال صغيَّرين نتنطَّط بيهم بقى قدام الشعوب الجهلة التانيةوكله ولا الأستاذ ملك الجمال .. يا عييييييينى .. قمر يا أخواتى قمر .. جايبين صورته وهوه ماشاء الله عريان زى الفل وواقف بيتمنى انه يفوز عشان يمثل مصر ويضحى بعمره فداها زى أجدادنا ما ضحوا عشان احنا نعيش بكرامتنا فى حرب 73 مثلا أو غيرها وتخيلت ان منظم المسابقة بيناوله البشكير عشان يستر نفسه فيقول له شكرا يا فندم .. يرد عليه المنظم ويقول له مصر هيه اللى جايبالك البشكير يا رأفت قصدى يا ميمىالجميل بقى ان كل أولياء الأمور ماضيين عقد قبل الكلام الفارغ ده على كل اللى هيحصل .. يعنى يا جماعة باختصار كل أب وأم عارفين ان بنتهم على رأى سعيد صالح ماشاء الله ماشاء الله .. بنتك هتشتغل رقاصة ماشاء الله ماشاء الله .. هترقص وتفتح ماشاء الله ماشاء اللهاللى عجبنى ان وائل الإبراشى كان بيعمل اللى عليه بصراحة .. يروح للراجل المنفعل ويقول له والله هما ما شتموش حضرتك هما بس بيقولوا انك بتتاجر ببنتك وزعلان عشان مكسِبِتْش وان هنادى أخدها الوبا زى دعاء الكروانالراجل يتنرفز ويشتم يروح وائل يقول للتانيين هوه بصراحة مش بيشتمكم بس هوه بيقول ان بنتكم مكنتش بتبات فى الفندق ومشيها بطال وعايزة تتشهر .. بس هوه مشتمش الصراحةالاب بيقول انه راح لبنته وشافها وسلم على اصحابها الملكات والملوك طبعا وقال لهم شدوا حيلكم ياولاد واطمن جدا طبعا لما لقى ملوك فى القعدة .. عشان لو اى ملكة اتضايقت تلاقى ملك بيهون عليها .. وسبحان الملكيا جماعة والله العظيم اللى بيحصل ده حراااااااااام .. مصر مش كده يا جماعة ..مش شوية بنات وولاد أقل لفظ يتقال عنهم انهم ما اتربـَُوش حتى .. ده الولد بيقول للمحامى اللى كان قاعد ومتغاظ زيى انت بتسوأ سمعة الشعب المصرى !! ياسلام !! هوه مين اللى بهدل البلد غيركم ؟؟.. جدودنا ضحوا بكتير عشاننا واحنا عاملين مسابقات عشان ملكات وملوك الجمال .. خايف اسأل سؤال الناس تفتكر انى بس واخد المسألة بمنظور دينى .. هيه البنت اللى كانت عريانة طول اليوم .. كانت بتصلى امتى ؟؟ والولد اللى كان فى حمام السباحة طول اليوم مع الملكات وحاطط على شعره نص كيلو جيل مسك المصحف كام مرة .. طب الولد وللا البنت دى يعرفوا ايه عن اى حاجة؟؟؟ طبعا كان باين مستوى ثقافتهم من كلامهم فى الحلقة عشان محدش يظن انى بافترىأنا مش باتكلم دينيا بس يا جدعان ..أنا باتكلم دينيا ودنيويا وأخلاقيا وعرفيا وكل حاجة ..دا انا معرفتش أحط صورة للمسابقة فوق البوست عشان اتكسفت واللهكل اللى اتمناه ان ينزل قرار من النهاردة بتحريم المسابقات دى من هنا .. بنات مصر مش محتاجين مسابقة عشان يبقوا ملكات جمال .. بنات مصر ملكات اصلا عشان بيحترموا دينهم وأخلاقهم وعاداتهم .. شباب مصر مش محتاج مسابقة عشان يبقوا ملوك جمال .. الشاب المصرى راجل من يومه مش بالجيل ولا البنطلون الواقع ولا الصور العريانة ليه بالملابس الداخلية .. شباب مصر رجالة عشان هما اللى بيصنعوا تاريخ البلد دى..دين .. ادب .. فن .. ثقافة .. معرفة .. فكر .. سلام .. حرب .. شباب مصر فيهم كل حاجة حلوةبسم الله الرحمن الرحيمإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم