‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأقتصاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأقتصاد. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 9 يناير 2011

الطاقات المهدرة




القاهرة - أخبار مصر
قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ان قضايا الطلاق تكلف خزانة الدولة 7.75 مليار جنيه سنويا بعد أن ارتفعت نسبته إلي ‏40 %.
وقدر مركز قضايا المرأة المصرية في دراسة حديثة متوسط تكاليف قضية الطلاق الواحدة بنحو‏ 41‏ ألفا و‏195‏ جنيها مصريا.
وقالت ان التكلفة تشمل مصروفات التقاضي‏‏ ورواتب القضاة والنيابة الخبراء والمستشارين والعاملين بالنيابة العامة سكرتارية وموظفين‏‏ فضلا عن الحراسات الأمنية الضرورية للمحاكم في أثناء نظر هذه القضايا وتنفيذ الأحكام المتعلقة بالأحوال الشخصية‏ خاصة بالمنقولات والنفقة وغيرهما.‏
وذكر الجهاز أن الزواج المندفع يترتب عليه من طلاق سريع ورصد في عام ‏2009‏ وقــوع نحو‏387‏ حالة طلاق في اليوم‏ بزيادة نحو ‏60 %‏ علي العام السابق‏ وقد بلغت الأحكـــام النهائيــة للطلاق ‏2815‏ حكما، وفقا لما ذكرته الاهرام.
وعن أسباب هذه الظاهرة يقول الدكتور محمد أحمد عويضة أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر‏ إن زيادة نسبة الطلاق في الواقع قد تبدو أمرا بسيطا لكنها تخفي بداخلها دلائل كبيرة علي ثقافة مجتمعية قائمة علي عدم وجود ثقافة الاختلاف‏.‏



الجمعة، 20 مارس 2009

الاغتيال الاقتصادى للأمم (اعترافات قرصان اقتصاد )


صدرت (أخيرا) فى أواخر العام الماضى الطبعة العربية للكتاب الرائج عالميا ( confession of an economic hitman ) لمؤلفه جون بيركنز ، ورغم أن النسخة الانجليزية صدرت فى عام 2004 وحققت ضجة عالمية ، الا أن يد الترجمة العربية الصادرة عن دار الطنانى لم تمتد له الا مؤخرا على وقع الأزمة المالية العالمية .

الكتاب لخبير اقتصادى أمريكى عمل فى عدة مؤسسات اقتصادية دولية ، وساهم بتقديم المشورة الاقتصادية لعشرات الدول والمؤسسات ، ويكشف فيه المؤلف عن أسرار خطيرة لحقيقة عمل هذه المؤسسات ودورها لخدمة أهداف ومصالح الدول الكبرى ، ورغم أن كثيرا مما فيه كثيرا ما صرح به بعض خبراء الاقتصاد الوطنيين والمناهضين للعولمة الا أن أهميته تنبع من كونه يأتى من رجل (Insider ) أى ( شهد شاهد من أهلها ) ، مع عرض الكتاب من الجزيرة نت .

( ملحوظة الكتاب متوافر بمكتبة مدبولى )

---------------------------------

الاغتيال الاقتصادي للأمم" .. كتاب هام لجون بيركنز

حين صدر الكتاب الذي بين أيدينا في نسخته الإنجليزية وصفته نيويورك تايمز بالكتاب الأكثر مبيعا، وتسابقت دور النشر العالمية على ترجمته إلى لغاتها، وكان من بين أهم هذه اللغات الفرنسية والألمانية والروسية. وصدرت مؤخرا ترجمة الكتاب إلى العربية في وقت يتناسب مع الرغبة في تفسير أسباب وآثار الأزمة المالية العالمية. مؤلف الكتاب جون بيركنز، وهو خبير اقتصادي دولي جاءت اعترافاته في كتابه (Confessions of an Economic Hit Man)، لتلقي الضوء على ممارسات نخبة رجال الأعمال والسياسة في الولايات المتحدة لبناء إمبراطورية عالمية تسيطر عليها "الكوربورقراطية Corporatocracy" أي سيطرة منظومة الشركات الكبرى على اقتصاد العالم. 

خيوط اللعبة

يقول المؤلف إنه مع الخبراء الاقتصاديين قاموا بتطويع اللغة لتغليف إستراتيجيتهم في النهب الاقتصادي، وذلك باستخدام مفاهيم مثل "الحكم الرشيد وتحرير التجارة وحقوق المستهلك" بحيث لا تصبح السياسات الاقتصادية جيدة إلا من خلال مخططات الشركات الكبرى. وعلى الدول التي تقبل هذه المفاهيم خصخصة الصحة والتعليم وخدمات المياه والكهرباء أي أن تبيعها للشركات الكبرى وهي مضطرة بعد ذلك إلى إلغاء الدعم وجميع القيود التجارية التي تحمي الأعمال الوطنية، بينما عليها القبول باستمرار أميركا وشركائها من الدول الصناعية الكبرى في تقديم الدعم لقطاعات أعمالها وفرض القيود لحماية صناعاتها!.

ولا تريد النخبة الأميركية بالفعل قيام الدول بسداد ديونها، لأن ذلك هو السبيل إلى تحقيق أهدافها بعد ذلك من خلال مفاوضات سياسية واقتصادية وعسكرية، ويفترض بيركنز 
"أن حرية طبع النقد الأميركي دون أي غطاء هي التي تعطي لإستراتيجية النهب الاقتصادي قوتها، لأنها تعني الاستمرار في تقديم قروض بالدولار لن يتم سدادها.
يحدد المؤلف دوره في استخدام المنظمات المالية الدولية لخلق ظروف تؤدي إلى خضوع الدول النامية لهيمنة النخبة الأميركية التي تدير الحكومة والشركات والبنوك. فالخبير يقوم بإعداد الدراسات التي بناء عليها توافق المنظمات المالية على تقديم قروض للدول النامية المستهدفة بغرض تطوير البنية الأساسية وبناء محطات توليد الكهرباء والطرق والموانئ والمطارات والمدن الصناعية، بشرط قيام المكاتب الهندسية وشركات المقاولات الأميركية بتنفيذ هذه المشروعات. 

وفي حقيقة الأمر فإن الأموال بهذه الطريقة لا تغادر الولايات المتحدة حيث تتحول ببساطة من حسابات بنوك واشنطن إلى حسابات شركات في نيويورك أو هيوستن أو سان فرانسيسكو، ورغم أن هذه الأموال تعود بشكل فوري إلى أعضاء في "الكوربورقراطية" فإنه يبقى على الدولة المتلقية سداد أصل القرض والفوائد. أما المثير في اعترافات المؤلف فهو تأكيده بأن مقياس نجاح الخبير يتناسب طرديا مع حجم القرض بحيث يجبر المدين على التعثر بعد بضع سنوات! 
وعندئذ تفرض شروط الدائن التي تتنوع مثل الموافقة على تصويت ما في الأمم المتحدة أو السيطرة على موارد معينة في البلد المدين أو قبول إقامة قاعدة عسكرية على أراضيه. 
يحدد المؤلف نماذج التنبؤ التي يستعين بها الخبير لدراسة تأثير استثمار مليارات الدولارات في بلد ما على النمو الاقتصادي المتوقع لسنوات قادمة ولتقويم المشروعات المقترحة، كاشفا عن خداع الأرقام، فنمو الناتج الإجمالي القومي -على سبيل المثال- قد يكون نتيجة استفادة أقلية من المواطنين النخبة على حساب الأغلبية بحيث يزداد الثري ثراءً ويزداد الفقير فقراً. ورغم ذلك فإنه من الناحية الإحصائية البحتة يعتبر تقدماً اقتصادياً.

وفي هذا المقام يكشف المؤلف عن
 الجانب غير المرئي في خطة القروض والمشروعات، وهي تكوين مجموعة من العائلات الثرية ذات نفوذ اقتصادي وسياسي داخل الدولة المدينة تشكل امتدادا للنخبة الأميركية ليس بصفة التآمر، ولكن من خلال اعتناق نفس أفكار ومبادئ وأهداف النخبة الأميركية، وبحيث ترتبط سعادة ورفاهية الأثرياء الجدد بالتبعية طويلة المدى للولايات المتحدة. 
ويدلل المؤلف على ذلك بأن مديونية العالم الثالث وصلت إلى 2.5 تريليون دولار، وأن خدمة هذه الديون بلغت 375 مليار دولار سنويا في عام 2004، وهو رقم يفوق ما تنفقه كل دول العالم الثالث على الصحة والتعليم، ويمثل عشرين ضعف ما تقدمه الدول المتقدمة سنوياً من مساعدات خارجية. 


أميركا اللاتينية مرة أخرى

يقتفي مؤلف الكتاب خطى المفكر اليساري الأميركي نعوم تشومسكي في البحث عن كل شرور النظام الاقتصادي الحالي في "الحديقة الخلفية" للولايات المتحدة التي تمثلها دول أميركا اللاتينية. 
يعترف المؤلف أنه وزملاءه توصلوا إلى دفع الإكوادور نحو الإفلاس، ففي ثلاثة عقود ارتفع حد الفقر من 50% إلى 70% من السكان، وازدادت نسبة البطالة من 15% إلى 70%، وارتفع الدين العام من 240 مليون دولار إلى 16 مليار دولار، وتخصص الإكوادور اليوم قرابة 50% من ميزانيتها لسداد الديون. 
لم يكن أمام الإكوادور لشراء ديونها سوى بيع غاباتها إلى شركات البترول الأميركية حيث يكشف المؤلف أن هذا الهدف كان السبب الرئيسي في التركيز على الإكوادور وإغراقها بالديون نظراً لكون مخزون غابات الأمازون من النفط يحتوي على احتياطي منافس لنفط الشرق الأوسط. 

لكن المؤامرات الاقتصادية في أميركا اللاتينية ليست كلها نفطا. فقد أنشئت شركة الفواكه المتحدة "يونايتد فروت" الأميركية في أواخر القرن التاسع عشر، ونمت لتصبح من القوى المسيطرة على أميركا الوسطى بما لها من مزارع كبرى في كولومبيا ونيكاراغوا وكوستاريكا وجامايكا والدومينيكان وغواتيمالا وبنما. وحين حاول بعض الزعماء الوطنيين المساس بهذه الشركة لقوا حتفهم في ظروف غامضة. يسرد بيركنز بالتفصيل كيف ارتبط عملهم في الاغتيال "الاقتصادي" بالتصفية الجسدية للرؤساء المعارضين، فعندما فشل هو وزملاؤه في استمالة الرؤساء الوطنيين في عدد من دول أميركا اللاتينية، تدخل فريق آخر من القراصنة، وهم ثعالب المخابرات المركزية الأميركية، لينفذوا مهامهم بالقتل والاغتيال وتدبير حوادث إسقاط الطائرات الرئاسية واغتيال المعارضين على نحو ما حدث في غواتيمالا وبنما وفنزويلا.

وعلى سبيل السخرية يشير المؤلف إلى أن رئيس فنزويلا هوغو شافيز الذي شق خطًا اقتصاديًا وطنيُا مدين بالفضل لصدام حسين في إنقاذه من الغزو والتدمير لأن الولايات المتحدة انشغلت في العراق في 2003 ولم تتمكن من إكمال انقلابها المدبر بإبعاد شافيز عن البلاد، فعاد بمساندة الجيش بعد أقل من 72 ساعة. 

المملكة العربية السعودية


تبدأ قصة المؤلف مع السعودية في عام 1974، حين عرض عليه أحد دبلوماسيي المملكة صورا فوتوغرافية لمدينة الرياض، ومن بينها صور لقطيع من الأغنام يرعى بين أكوام القمامة خارج مبنى حكومي. وحين سأل بيركنز ذلك الدبلوماسي عنها، صدمته إجابته حين قال "إنها وسيلة التخلص من القمامة إذ لا يمكن لمواطن سعودي كريم الأصل أن يجمع القمامة. نحن نتركها لقطعان الأغنام".
بهذه الطريقة يعرف المؤلف قراءه على أكبر منتج للنفط والحليف الأول للولايات المتحدة في العالم العربي، لكنه لا ينسى أن يستعير بعضا من طرق الاستشراق القديمة، فيعرج على ما يسميه مشاهد قطع الرؤوس والأيدي في ساحات القصاص ووضع المرأة في السعودية، والفكر السلفي -ملحًا على الحركة الوهابية- المؤسس للدولة والظروف التي نشأت فيها أفكار أسامة بن لادن، وحظر النفط السعودي إبان حرب 1973.

يعتقد المؤلف أن العائدات الإضافية التي حصلت عليها السعودية من ارتفاع أسعار البترول كانت نعمة أكثر شبها بالنقمة. فقد امتلأت خزائن الدولة بمليارات الدولارات، ما أدى إلى تقويض بعض المعتقدات السلفية الصارمة. فقد سافر أثرياء السعودية حول العالم والتحقوا بالمدارس والجامعات في أوروبا والولايات المتحدة، اشتروا سيارات فارهة وأثثوا منازلهم على الطرز الغربية. فحل شكل جديد من الانغماس الدنيوي بدلا من المعتقدات الدينية المحافظة. 

قدمت هذه النزعة الاستهلاكية الحل للمخاوف المتعلقة بتكرار أزمة حظر البترول مستقبلاً. فقد بدأت واشنطن -تقريبا بعد نهاية عملية الحظر مباشرة- بالتفاوض مع السعوديين، فعرضت عليهم مقايضة المساعدة التقنية والمعدات والتدريبات العسكرية مقابل دولارات البترول، وأهم من ذلك مقابل ضمان عدم تكرار حظر البترول مطلقا.
أسفرت المفاوضات عن إنشاء وكالة التنمية الأكثر غرابة في التاريخ، وهي اللجنة الأميركية السعودية للتعاون الاقتصادي التي اشتهرت اختصارا بـ(JECOR). أنفقت هذه اللجنة سنويا مليارات الدولارات، دون رقابة من الكونغرس. لأن الموضوع لم يكن به أموال حكومية أميركية، فلم يكن للكونغرس أية سلطة للتدخل في الأمر، رغم دور وزارة الخزانة كوسيط. وبدأت رحلة طويلة من تحويل عائدات النفط السعودية إلى الشركات الأميركية. 

غسيل الأدمغة والاحتواء

أدى تركيز سلطة اتخاذ القرار في أيدي القطاع الخاص في الحياة الأميركية إلى استخدام آليات السوق لتوجيه وضبط الأفكار والمشاعر العامة بحيث اقتصر دور رجل الشارع في كونه مستهلكاً ومتفرجاً وليس مشاركاً، وحيث إن صوت الشعب يجب أن يسمع في المجتمعات الديمقراطية فلقد تمكن أصحاب المصالح الأميركية من تجاوز هذه الإشكالية من خلال غسيل أدمغة مستمر. تؤدي عملية غسيل الأدمغة إلى أن يصبح حديث المواطن العادي متمشياً تماماً مع مفاهيم النخبة الاقتصادية والسياسة، ضمن ما عرف باسم "هندسة الموافقة" فعمليات السيطرة على العقل العام الأميركي تتم بشكل مستمر ومتكرر وتصل إلى ذروتها في فترات الأزمات بحيث يساق الشعب بشكل دائم إلى إدراك أن الحرب لم تنته وبأن بلاده تحارب (وهي بالأحرى ترتكب مجازر) من أجل قضية نبيلة. 

ويقابل غسيل الأدمغة في الداخل عملية "الاحتواء" في الخارج، وهما عمليتان متكاملتان ومتشابكتان حيث يلزم تعبئة المواطنين بالداخل لدفع فاتورة سياسة الاحتواء الخارجية. وإلى جانب الاحتواء تسعى الإدارة الأميركية إلى تقسيم العالم إلى مناطق اقتصادية نوعية تخدم كل منها أغراض الشركات الأميركية: فنزويلا والمكسيك والخليج العربي لشفط النفط، أميركا الوسطى والكاريبي لاستعباد العمالة الرخيصة وتجميع المنتجات، الصين للاستهلاك وترويج المنتجات الأميركية. 


وعلى هذا النحو فإن ما يريده النظام الأميركي في حقيقة الأمر ليس التجارة الحرة، بل احتكار المستقبل لصالح منظمة "الشركة الأميركية" في حرية دخول الأسواق واستغلال الموارد واحتكار التكنولوجيا والاستثمار والإنتاج العالمي، فهي تطالب لشركاتها بحقوق الملكية في مجال الدواء والزراعة (البذور، المبيدات ... الخ) والتي سيدفع ثمنها الفقراء في الدول النامية متجاهلة الأرباح التي تحققها شركاتها من خلال الحصول "مجاناً" على أسرار أدوية الأعشاب وطرق العلاج الطبيعية الأخرى التي تراكمت خبراتها لدى العالم النامي عبر مئات السنين.


متناسية أن الدول المتقدمة لم تطبق نظم براءة الاختراع في مجال الدواء إلا حديثاً (إيطاليا في عام 1982 واليابان في عام 1976 وألمانيا في عام 1966) بل إن الولايات المتحدة نفسها رفضت في القرن التاسع عشر دعاوى حقوق الملكية بحجة أنها ستعوق التطور الاقتصادي. وفي النهاية فإن حالة من الإحباط قد تتسرب إلى نفس القارئ من تلك الشبكة العالمية المهيمنة على مستقبله ومن التآمر الذي يحيق به من كل جانب، غير أن هذا لا يمنع من أهمية الكتاب وما به من معلومات تكشف عن كثير من التفاصيل، ربما تفيد لتجنب ما هو مقبل من أحداث. 

ملحوظة أرى أن هذا العرض مهم جدا فى ظل ما يحدث فى غزة حاليا ، للتأكيد على أن ماهو موجه للعالم الاسلامى هو جزء من مؤامرة (حقيقية ) أشمل وأكبر ضد العالم الفقير بعامة لانتهاكه واغتصاب ثرواته ، وأن مواجهاتها لا يكون بالشعارات والعواطف وحدها ، ولكن بعد الاستعانة بالله يكون بالتكاتف ووضع الخطط العملية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أيضا طويلة الأمد لتكون لنا كلمة مسموعة ونخرج من حالة الهوان التى نحن فيها حاليا ، ونحن لسنا بأقل من تركيا أو ايران ، والله المستعان . 

PART I : 1963—197 

1 An Economic Hit Man Is Born 3
2 "In for Life" 12
3/ Indonesia: Lessons for an EHM 2 0
4 Saving a Country from Communism 2 3
5 Selling My Soul 2 8

PART II : 1971—197 5
6 My Role as Inquisitor 3 7
7 Civilization on Trial 4 2
8 Jesus, Seen Differently 47
9 Opportunity of a Lifetime 5 2
10 Panama's President and Hero 5 8
11 Pirates in the Canal Zone 6 3
12 Soldiers and Prostitutes 6 7
13 Conversations with the General 7 1
14 Entering a New and Sinister Period in
Economic History 76
15 The Saudi Arabian Money-laundering Affair 8 1
16 Pimping, and Financing Osama bin Laden 9 3

PART III : 1975—198 1
17 Panama Canal Negotiations and Graham Greene 101
18 Iran's King of Kings 108
19 Confessions of a Tortured Man 113
20 The Fall of a King 117
21 Colombia: Keystone of Latin America 120
22 American Republic versus Global Empire 124
23 The Deceptive Resume 131
24 Ecuador's President Battles Big Oil 141
25 I Quit 146

PART IV : 1981—PRESEN T
26 Ecuador's Presidential Death 153
27 Panama: Another Presidential Death 158
28 My Energy Company, Enron, and George W. Bush 162
29 I Take a Bribe 167
30 The United States Invades Panama 173
31 An EHM Failure in Iraq 182
32 September 11 and its Aftermath for Me, Personally 189
33 Venezuela: Saved by Saddam 196
34 Ecuador Revisited 203
35 Piercing the Veneer 211

Epilogue 221
John Perkins Personal History 226
Notes 230
Index
240
About the Author 248

روابط مباشرة لتحميل الكتاب pdf


من هنا 

http://rapidshare.com/files/158859560/Confessions_of_An_Economic_Hitman.pdf

أو هنا

http://rapidshare.com/files/92660817/confessions_of_an_economic_hitman_-_john_perkins_www.softarchive.net.rar

أو هنا

http://mediafire.com/?buiu2v2bjo0


الثلاثاء، 3 فبراير 2009

الأزمة المالية 11 أيلول جديدة: قراءة في فقه المؤامرة!

قال بلوجاتي : هذه المقالة من أروع ما كتب الدكتور مصطفى الفقي

مصطفى  الفقي     الحياة     - 07/10/08//

سيطرت عليَّ في عطلة العيد مجموعة من الأوهام المتصلة بالشأن الدولي العام تركزت أساساً حول نظرية المؤامرة، ووجدتني أفسِّر كل ما يحيط بنا وفقاً لها وأعتمد التفسير التآمري للتاريخ منهجاً لفهم الأمور واستجلاء المواقف ولقد حدث ذلك نتيجة متابعتي اليومية لأحداث الأزمة المالية التي هزت الاقتصاد الأميركي فتأثرت بها البنوك والأسواق، البشر والمؤسسات، المداخيل والأرزاق، فنحن أمام أزمة تعيد الى الأذهان ما حدث عام 1929 لكنها أسوأ منها مئة مرة، بحكم التغيرات الدولية والتطورات العالمية والأرقام الفلكية في عالم المال والتجارة التي لا يستطيع الإنسان أحياناً مجرد قراءتها أو النطق بها، وفي ظنِّي أن أحداث 11 أيلول (سبتمبر) 2001 التي هزَّت الدنيا وغيَّرت العالم ليدفع العرب والمسلمون الفاتورة الكبرى فيها، تتكرر اليوم ولكن في ظل أطرٍ اقتصادية تنذر بوضع جديد وعالم مختلف.

وإذا كان لي أن أسجِّل عدداً من الملاحظات المرتبطة بالوضع الدولي الراهن من جوانبه الاقتصادية والسياسية والثقافية فإنني أوجز ذلك في ما يلي:

1- إذا كنَّا نرفض التفسير التآمري للتاريخ فإننا لا نرفض نظرية المؤامرة برُمتها بل نعتقد أنها موجودة منذ ظهور الإنسان على الأرض. فمنذ الجريمة الأولى عندما قتل «قابيل» «هابيل» وحاول أن يخفي فعلته فإننا كنا مع الميلاد المبكر لما يمكن أن نطلق عليه «فقه المؤامرة»، وأنا أعتقد أحياناً أن كثيراً من الأحداث التي مرت في القرن الأخير تندرج تحت المفهوم الواسع لنظرية المؤامرة، فسقوط الخلافة العثمانية قد يكون مؤامرة، كما أن سقوط الاتحاد السوفياتي قد يكون هو الآخر مؤامرة، كذلك فإن اغتيال الرئيس الاميركي جون كيندي والأميرة ديانا هما حدثان يرقيان إلى مستوى المؤامرة أيضاً، وأنا شخصياً لا يخالجني شك في اختفاء كثير من الظواهر والأحداث تحت مظلة مؤامرة كبرى في عالمٍ تقدمت فيه أجهزة التخابر ومراكز الأبحاث بشكل ملحوظ حيث لا توجد فوارق واضحة بين السياق الطبيعي والسياق المصطنع. ويكفي أن نتذكر هنا أن الأساليب الجديدة في الحكومات الخفية للنظم الكبرى أصبحت قادرة على خلق المصادفة وتركيب سياق أحداثٍ متعمد ليكون حصاده إيجابياً لمن صنعوه ووقفوا وراءه.

2- اختلفت الذكرى السابعة لهجمات 11 أيلول عن سابقاتها وسمعنا أصواتاً عالية تعيد قراءة ما جرى وتفسير ما حدث والخروج عن النظرية المكررة لتفسير ذلك الحادث المشؤوم، فسمعنا من يقول إن العرب والمسلمين لا يتحملون المسؤولية عن تلك الجريمة، بل إن أصابع الاتهام تشير إلى عناصر أميركية وتدبيرات يهودية، إلاَّ أننا يجب أن نفتش دائماً بعد كل جريمة عن أصحاب المصلحة فيها، وعلى رغم أن هذا المنطق يستفز الأميركيين بشدة إلا أن مجرد تكراره من خلال بعض الكتب التي صدرت والمقالات التي نشرت توحي بأن في الأمر مؤامرة كبرى هدفها المزيد من الاضعاف للعرب والمزيد من الفرقة بين المسلمين لأننا يجب أن نفكر في صاحب المصلحة فيما حدث وعن أولئك الذين شنوا حرباً على المسلمين في أفغانستان، وعلى العرب في العراق، وحاولوا تمزيق أواصر العالَمين العربي والإسلامي بصورةٍ غير مسبوقة.

3- إن دهاء التاريخ يعلمنا كل يومٍ جديداً بل يكرر الأحداث من منظورٍ مختلف لا يتوقف عند حدٍ معين، فالأزمة المالية الحالية والمرشحة للتصاعد هي في ظني - ووفقاً لأوهام عطلة العيد - مؤامرةٌ من نوعٍ جديد بدأت في شهر ايلول بعد سبع سنواتٍ فقط من المؤامرة الأولى، والهدف هذه المرة هو احتواء أموال العرب وابتلاع أرصدتهم وخلق مناخٍ جديد من الابتزاز الاقتصادي بعد الابتزاز السياسي، وتلك هي العقلية الغربية المتفوقة التي تحصد ما يزرعه غيرها وتستولي على ما ليس من حقها في ظل شعاراتٍ براقة وأفكارٍ مستحدثة ورؤى خادعة. لذلك فإن الارتباط يبدو واضحا بين أحداث أيلول 2001 وأحداث أيلول 2008.

4- إن ما نقوله الآن ليس فكراً تلفيقياً يحاول إرهاق الحجة والربط بين ما ليس بينه ارتباط، ذلك أننا نظن - وامتدادًا لأوهام نظرية المؤامرة - أن الإدارة الأميركية للرئيس جورج دبليو بوش قد جرى إعدادها والدفع بها من خلال اليمين الأميركي المحافظ والدوائر اليهودية لكي تؤدي هذه المهمة التي قامت بها في بداية فترة حكمها الأولى ونهاية فترة حكمها الثانية، ولكي تقوم بإنجازين كبيرين أحدهما سياسي دولي عام 2001 والثاني اقتصادي عالمي عام 2008، ولا شك أن الشعوب الصغيرة والدول الفقيرة والمناطق ذات الثروات الطبيعية وفي مقدمها النفط هي التي سوف تتحمل العبء الأكبر من نتائج ما حدث، بل إنني أزعم أن ما جرى في ظل هذه الإدارة - وهي في ظني واحدة من أسوأ الإدارات الأميركية في التاريخ - قد قامت بتنفيذ مخططٍ خفي ولكن نتائجه ظاهرة وواضحة أمام كل ذي بصيرة.

5- إن سندات الخزانة الأميركية التي يجري الترويج لتحصيلها سوف تتحول إلى عملية جباية دولية تستنزف بواسطتها الولايات المتحدة الأميركية أموال الدول الغنية وكأنها توظف خيرات هذه الدول لخدمة المواطن الأميركي وتعزيز أوضاع المستهلك داخل الولايات المتحدة وخدمة دولة الرفاهية التي تباهي بها أميركا غيرها من دول العالم. إننا بحق نعيش عصر الـ Pax- Americana بكل ما تحمله هذه التسمية من معانٍ تذكرنا بسطوة الإمبراطورية الرومانية منذ عشرات القرون. إننا نعيش عصراً يسحق فيه التفوق العقلي ما عداه وتتمكن فيه الأساليب العلمية المتطورة من اختراق العقول واستنزاف الجيوب وتحويل العالم إلى ضيعة يمرح فيها الأقوياء.

6- إننا نحن العرب نبدو أحيانًا «كالأيتام على مائدة اللئام» على رغم أن لدينا عقليات متفوقة ومستويات تعليمية رفيعة، وما زلت أذكر من عملي في وزارة الخارجية المصرية أنني رأيت ديبلوماسيين رفيعي المستوى من دول الثراء العربي واقتصاديين من الطراز الأول ممن حصلوا على درجاتهم العلمية العليا من الجامعات الأميركية والأوروبية فلا تنقصهم الخبرة ولا تعوزهم الرؤية، ولكنه عالم يتحكم فيه الأقوياء قبل الأغنياء ويسيطر فيه القادرون على ما عداهم ولا حساب فيه لأحد ما دامت تحميه قوة وتدعمه سلطة ويعتمد على عقلٍ عصري يدرك كل ما يدور ويفسر كل ما يحدث بل يصنع المستقبل بإرادته وحدها.

7- قد يتهمني البعض بالمغالاة في الوهم والاستغراق في تفسير المؤامرة، ولكن حركة التاريخ علمتنا الكثير وجعلتنا نقترب من مراحل متقدمة في فهم الآخر وعقليته وأسلوب تفكيره ومزاجه البشري وحسِّه الإنساني، و ولملقد استقر في ضميرنا بارتياح أن الحياة صراعٌ مستميت لا مكان فيه للضعفاء ونحن نقصد هنا بالضعفاء فقراء العقل وناقصي الخبرة ومحدودي الرؤية. يعد يخالجني شك الآن في أن الرئيس بوش جاء إلى السلطة بإدارته لكي يغيَّر شكل العالم سياسياً واقتصادياً لصالح قوى اليمين المحافظ والحلف غير المقدس بين بعض العناصر المسيحية المتطرفة والمراكز الصهيونية المتشنجة، ولقد حان الوقت لمراجعة ما حدث ودراسة ما جرى حتى ندرك بوضوح أين نحن من عالم اليوم.

8- إن خياراتنا نحن العرب لا تبدو واسعة بل إن جزءاً كبيراً منها يتآكل بفعل أساليب الآخر وضغوطه، كما أن الدنيا لا تعطينا أحياناً فرصة اللحاق بأسباب التقدم وعوامل الازدهار، لذلك كان طبيعياً أن تتوارى إمكانات دولٍ أكبر منَّّا وأضخم، وأشير هنا إلى الصين واليابان، وهما المطالبتان الآن بدفع جزءٍ لا بأس به من فاتورة الأزمة المالية العالمية التي بدأت في أيلول 2008.

9- إن المضاربات في أسواق العملات المختلفة تجعل الولايات المتحدة الأميركية قادرة على التحكم في غيرها لأنها مدينة بعُملتها الوطنية، لذلك فإنه لا يؤرقها كثيراً ارتفاع حجم المديونية أو هبوطه ما دامت تملك زمام المبادرة وسياسات البنوك ومفاتيح الخزائن.

10- إن الارتباط وثيق بين أيلول 2001 و أيلول 2008 فكل منهما مكملٌ للآخر لأنه لا توجد سطوة سياسية من دون سيطرة اقتصادية، لذلك فإن الإدارة الأميركية الحالية جمعت الأمرين في سلة واحدة وجعلت منهما ظاهرة جديدة تجتاح عالم اليوم وتشير إلى أن نهاية الحرب الباردة سياسياً لا تعني بالضرورة نهايتها اقتصادياً. إننا أمام عالمٍ تتجه فيه معدلات التقدم لصالح قوى على حساب قوى أخرى، ولا يستطيع فيه الضعفاء إلا أن يقبلوا الضغوط وأن يستجيبوا للمخططات وكأنما كتب عليهم أن يكونوا دائماً فريسة للتحالف بين الأقوياء في عصرنا.

هذه ملاحظاتٌ أردنا أن نبسط فيها بعض أوهامنا وأن نجترَّ عددًا من أفكارنا وأن نسمح للخيال بأن يضع يدنا على مفاتيح الحقيقة. بقي أن أقول إنني لا أرى العقل اليهودي بعيدًا عما جرى ولا بريئاً مما حدث، وأعود لأقول في النهاية إن الأزمة المالية العالمية جزءٌ مكمِّل للمؤامرة السياسية الدولية وأقول بارتياح موجهاً حديثي إلى الإدارة الأميركية الراحلة: لقد بدأتم بالسياسة وانتهيتم بالاقتصاد، لقد بدأتم بالسلطة ثم انتهيتم بالثروة، لقد بدأتم بالقوة ثم استكملتم بالمال.


السبت، 31 يناير 2009

Twenty-five people at the heart of the meltdown

The worst economic turmoil since the Great Depression is not a natural phenomenon but a man-made disaster in which we all played a part. In the second part of a week-long series looking behind the slump, Guardian City editor Julia Finch picks out the individuals who have led us into the current crisis
Julia Finch, with additional reporting by Andrew Clark and David Teather
The Guardian, Monday 26 January 2009
Alan Greenspan, chairman of US Federal Reserve 1987- 2006Only a couple of years ago the long-serving chairman of the Fed, a committed free marketeer who had steered the US economy through crises ranging from the 1987 stockmarket collapse through to the aftermath of the 9/11 attacks, was lauded with star status, named the "oracle" and "the maestro". Now he is viewed as one of those most culpable for the crisis. He is blamed for allowing the housing bubble to develop as a result of his low interest rates and lack of regulation in mortgage lending. He backed sub-prime lending and urged homebuyers to swap fixed-rate mortgages for variable rate deals, which left borrowers unable to pay when interest rates rose.
For many years, Greenspan also defended the booming derivatives business, which barely existed when he took over the Fed, but which mushroomed from $100tn in 2002 to more than $500tn five years later.
Billionaires George Soros and Warren Buffett might have been extremely worried about these complex products - Soros avoided them because he didn't "really understand how they work" and Buffett famously described them as "financial weapons of mass destruction" - but Greenspan did all he could to protect the market from what he believed was unnecessary regulation. In 2003 he told the Senate banking committee: "Derivatives have been an extraordinarily useful vehicle to transfer risk from those who shouldn't be taking it to those who are willing to and are capable of doing so".
In recent months, however, he has admitted at least some of his long-held beliefs have turned out to be incorrect - not least that free markets would handle the risks involved, that too much regulation would damage Wall Street and that, ultimately, banks would always put the protection of their shareholders first.
He has described the current financial crisis as "the type ... that comes along only once in a century" and last autumn said the fact that the banks had played fast and loose with shareholders' equity had left him "in a state of shocked disbelief".
Mervyn King, governor of the Bank of England
When Mervyn King settled his feet under the desk in his Threadneedle Street office, the UK economy was motoring along just nicely: GDP was growing at 3% and inflation was just 1.3%. Chairing his first meeting of the Bank's monetary policy committee (MPC), interest rates were cut to a post-war low of 3.5%. His ambition was that monetary policy decision-making should become "boring".
How we would all like it to become boring now. When the crunch first took hold, the Aston Villa-supporting governor insisted it was not about to become an international crisis. In the first weeks of the crunch he refused to pump cash into the financial system and insisted that "moral hazard" meant that some banks should not be bailed out. The Treasury select committee has said King should have been "more pro-active".
King's MPC should have realised there was a housing bubble developing and taken action to damp it down and, more recently, the committee should have seen the recession coming and cut interest rates far faster than it did.
Politicians
Bill Clinton, former US president
Clinton shares at least some of the blame for the current financial chaos. He beefed up the 1977 Community Reinvestment Act to force mortgage lenders to relax their rules to allow more socially disadvantaged borrowers to qualify for home loans.
In 1999 Clinton repealed the Glass-Steagall Act, which ensured a complete separation between commercial banks, which accept deposits, and investment banks, which invest and take risks. The move prompted the era of the superbank and primed the sub-prime pump. The year before the repeal sub-prime loans were just 5% of all mortgage lending. By the time the credit crunch blew up it was approaching 30%.
Gordon Brown, prime minister
The British prime minister seems to have been completely dazzled by the movers and shakers in the Square Mile, putting the City's interests ahead of other parts of the economy, such as manufacturers. He backed "light touch" regulation and a low-tax regime for the thousands of non-domiciled foreign bankers working in London and for the private equity business.
George W Bush, former US president
Clinton might have started the sub-prime ball rolling, but the Bush administration certainly did little to put the brakes on the vast amount of mortgage cash being lent to "Ninja" (No income, no job applicants) borrowers who could not afford them. Neither did he rein back Wall Street with regulation (although the government did pass the Sarbanes-Oxley Act in the wake of the Enron scandal).
Senator Phil Gramm
Former US senator from Texas, free market advocate with a PhD in economics who fought long and hard for financial deregulation. His work, encouraged by Clinton's administration, allowed the explosive growth of derivatives, including credit swaps.
In 2001, he told a Senate debate: "Some people look at sub-prime lending and see evil. I look at sub-prime lending and I see the American dream in action."
According to the New York Times, federal records show that from 1989 to 2002 he was the top recipient of campaign contributions from commercial banks and in the top five for donations from Wall Street. At an April 2000 Senate hearing after a visit to New York, he said: "When I am on Wall Street and I realise that that's the very nerve centre of American capitalism and I realise what capitalism has done for the working people of America, to me that's a holy place."
He eventually left Capitol Hill to work for UBS as an investment banker.
Wall Street/Bankers
Abby Cohen, Goldman Sachs chief US strategist
The "perpetual bull". Once rated one of the most powerful women in the US. But so wrong, so often. She failed to see previous share price crashes and was famous for her upwards forecasts. Replaced last March.
Kathleen Corbet, former CEO, Standard & Poor's
The credit-rating agencies were widely attacked for failing to warn of the risks posed by mortgage-backed securities. Kathleen Corbet ran the largest of the big three agencies, Standard & Poor's, and quit in August 2007, amid a hail of criticism. The agencies have been accused of acting as cheerleaders, assigning the top AAA rating to collateralised debt obligations, the often incomprehensible mortgage-backed securities that turned toxic. The industry argues it did its best with the information available.
Corbet said her decision to leave the agency had been "long planned" and denied that she had been put under any pressure to quit. She kept a relatively low profile and had been hired to run S&P in 2004 from the investment firm Alliance Capital Management.
Investigations by the Securities and Exchange Commission and the New York attorney general among others have focused on whether the agencies are compromised by earning fees from the banks that issue the debt they rate. The reputation of the industry was savaged by a blistering report by the SEC that contained dozens of internal emails that suggested they had betrayed investors' trust. "Let's hope we are all wealthy and retired by the time this house of cards falters," one unnamed S&P analyst wrote. In another, an S&P employee wrote:
"It could be structured by cows and we would rate it."
"Hank" Greenberg, AIG insurance group
Now aged 83, Hank - AKA Maurice - was the boss of AIG. He built the business into the world's biggest insurer. AIG had a vast business in credit default swaps and therefore a huge exposure to a residential mortgage crisis. When AIG's own credit-rating was cut, it faced a liquidity crisis and needed an $85bn (£47bn then) bail out from the US government to avoid collapse and avert the crisis its collapse would have caused. It later needed many more billions from the US treasury and the Fed, but that did not stop senior AIG executives taking themselves off for a few lavish trips, including a $444,000 golf and spa retreat in California and an $86,000 hunting expedition to England. "Have you heard of anything more outrageous?" said Elijah Cummings, a Democratic congressman from Maryland. "They were getting their manicures, their facials, pedicures, massages while the American people were footing the bill."
Andy Hornby, former HBOS boss
So highly respected, so admired and so clever - top of his 800-strong class at Harvard - but it was his strategy, adopted from the Bank of Scotland when it merged with Halifax, that got HBOS in the trouble it is now. Who would have thought that the mighty Halifax could be brought to its knees and teeter on the verge of nationalisation?
Sir Fred Goodwin, former RBS boss
Once one of Gordon Brown's favourite businessmen, now the prime minister says he is "angry" with the man dubbed "Fred the Shred" for his strategy at Royal Bank of Scotland, which has left the bank staring at a £28bn loss and 70% owned by the government. The losses will reflect vast lending to businesses that cannot repay and write-downs on acquisitions masterminded by Goodwin stretching back years.
Steve Crawshaw, former B&B boss
Once upon a time Bradford & Bingley was a rather boring building society, which used two men in bowler hats to signify their sensible and trustworthy approach. In 2004 the affable Crawshaw took over. He closed down B&B businesses, cut staff numbers by half and turned the B&B into a specialist in buy-to-let loans and self-certified mortgages - also called "liar loans" because applicants did not have to prove a regular income. The business broke down when the wholesale money market collapsed and B&B's borrowers fell quickly into debt. Crawshaw denied a rights issue was on its way weeks before he asked shareholders for £300m. Eventually, B&B had to be nationalised. Crawshaw, however, had left the bridge a few weeks earlier as a result of heart problems. He has a £1.8m pension pot.
Adam Applegarth, former Northern Rock boss
Applegarth had such big ambitions. But the business model just collapsed when the credit crunch hit. Luckily for Applegarth, he walked away with a wheelbarrow of cash to ease the pain of his failure, and spent the summer playing cricket.
Dick Fuld, Lehman Brothers chief executive
The credit crunch had been rumbling on for more than a year but Lehman Brothers' collapse in September was to have a catastrophic impact on confidence. Richard Fuld, chief executive, later told Congress he was bewildered the US government had not saved the bank when it had helped secure Bear Stearns and the insurer AIG. He also blamed short-sellers. Bitter workers at Lehman pointed the finger at Fuld.
A former bond trader known as "the Gorilla", Fuld had been with Lehman for decades and steered it through tough times. But just before the bank went bust he had failed to secure a deal to sell a large stake to the Korea Development Bank and most likely prevent its collapse. Fuld encouraged risk-taking and Lehman was still investing heavily in property at the top of the market. Facing a grilling on Capitol Hill, he was asked whether it was fair that he earned $500m over eight years. He demurred; the figure, he said, was closer to $300m.
Ralph Cioffi and Matthew Tannin
Cioffi (pictured) and Tannin were Bear Stearns bankers recently indicted for fraud over the collapse of two hedge funds last year, which was one of the triggers of the credit crunch. They are accused of lying to investors about the amount of money they were putting into sub-prime, and of quietly withdrawing their own funds when times got tough.
Lewis Ranieri
The "godfather" of mortgage finance, who pioneered mortgage-backed bonds in the 1980s and immortalised in Liar's Poker. Famous for saying that "mortgages are math", Ranieri created collateralised pools of mortgages. In 2004 Business Week ranked him alongside names such as Bill Gates and Steve Jobs as one of the greatest innovators of the past 75 years.
Ranieri did warn in 2006 of the risks from the breakneck growth of mortgage securitisation. Nevertheless, his Texas-based Franklin Bank Corp went bust in November due to the credit crunch.
Joseph Cassano, AIG Financial Products
Cassano ran the AIG team that sold credit default swaps in London, and in effect bankrupted the world's biggest insurance company, forcing the US government to stump up billions in aid. Cassano, who lives in a townhouse near Harrods in Knightsbridge, earned 30 cents for every dollar of profit his financial products generated - or about £280m. He was fired after the division lost $11bn, but stayed on as a $1m-a-month consultant. "It seems he single-handedly brought AIG to its knees," said John Sarbanes, a Democratic congressman.
Chuck Prince, former Citi boss
A lawyer by training, Prince had built Citi into the biggest bank in the world, with a sprawling structure that covered investment banking, high-street banking and wealthy management for the richest clients. When profits went into reverse in 2007, he insisted it was just a hiccup, but he was forced out after multibillion-dollar losses on sub-prime business started to surface. He received about $140m to ease his pain.
Angelo Mozilo, Countrywide Financial
Known as "the orange one" for his luminous tan, Mozilo was the chairman and chief executive of the biggest American sub-prime mortgage lender, which was saved from bankruptcy by Bank of America. BoA recently paid billions to settle investigations by various attorney generals for Countrywide's mis-selling of risky loans to thousands who could not afford them. The company ran a "VIP programme" that provided loans on favourable terms to influential figures including Christopher Dodd, chairman of the Senate banking committee, the heads of the federal-backed mortgage lenders Fannie Mae and Freddie Mac, and former assistant secretary of state Richard Holbrooke.
Stan O'Neal, former boss of Merrill Lynch
O'Neal became one of the highest-profile casualties of the credit crunch when he lost the confidence of the bank's board in late 2007. When he was appointed to the top job four years earlier, O'Neal, the first African-American to run a Wall Street firm, had pledged to shed the bank's conservative image. Shortly before he quit, the bank admitted to nearly $8bn of exposure to bad debts, as bets in the property and credit markets turned sour. Merrill was forced into the arms of Bank of America less than a year later.
Jimmy Cayne, former Bear Stearns boss
The chairman of the Wall Street firm Bear Stearns famously continued to play in a bridge tournament in Detroit even as the firm fell into crisis. Confidence in the bank evaporated after the collapse of two of its hedge funds and massive write-downs from losses related to the home loans industry. It was bought for a knock down price by JP Morgan Chase in March. Cayne sold his stake in the firm after the JP Morgan bid emerged, making $60m. Such was the anger directed towards Cayne that the US media reported that he had been forced to hire a bodyguard. A one-time scrap-iron salesman, Cayne joined Bear Stearns in 1969 and became one of the firm's top brokers, taking over as chief executive in 1993.
Others
Christopher Dodd, chairman, Senate banking committee (Democrat)
Consistently resisted efforts to tighten regulation on the mortgage finance firms Fannie Mae and Freddie Mac. He pushed to broaden their role to dodgier mortgages in an effort to help home ownership for the poor. Received $165,000 in donations from Fannie and Freddie from 1989 to 2008, more than anyone else in Congress.
Geir Haarde, Icelandic prime minister
He announced on Friday that he would step down and call an early election in May, after violent anti-government protests fuelled by his handling of the financial crisis. Last October Iceland's three biggest commercial banks collapsed under billions of dollars of debts. The country was forced to borrow $2.1bn from the International Monetary Fund and take loans from several European countries. Announcing his resignation, Haarde said he had throat cancer.
The American public There's no escaping the fact: politicians might have teed up the financial system and failed to police it properly and Wall Street's greedy bankers might have got carried away with the riches they could generate, but if millions of Americans had just realised they were borrowing more than they could repay then we would not be in this mess. The British public got just as carried away. We are the credit junkies of Europe and many of our problems could easily have been avoided if we had been more sensible and just said no.
John Tiner, FSA chief executive, 2003-07
No one can fault 51-year-old Tiner's timing: the financial services expert took over as the City's chief regulator in 2003, just as the bear market which followed the dotcom crash came to an end, and stepped down from the Financial Services Authority in July 2007 - just a few weeks before the credit crunch took hold.
He presided over the FSA when the so-called "light touch" regulation was put in place. It was Tiner who agreed that banks could make up their own minds about how much capital they needed to hoard to cover their risks. And it was on his watch that Northern Rock got so carried away with the wholesale money markets and 130% mortgages. When the FSA finally got around to investigating its own part in the Rock's downfall, it was a catalogue of errors and omissions. In short, the FSA had been asleep at the wheel while Northern Rock racked up ever bigger risks.
An accountant by training, with a penchant for Porsches and proud owner of the personalised number plate T1NER, the former FSA boss has since been recruited by the financial entrepreneur Clive Cowdery to run a newly floated business that aims to buy up financial businesses laid low by the credit crunch. Tiner will be chief executive but, unusually, will not be on the board, so his pay and bonuses will not be made public.
... and six more who saw it coming
Andrew Lahde
A hedge fund boss who quit the industry in October thanking "stupid" traders and "idiots" for making him rich. He made millions by betting against sub-prime.
John Paulson, hedge fund boss He has been described as the "world's biggest winner" from the credit crunch, earning $3.7bn (£1.9bn) in 2007 by "shorting" the US mortgage market - betting that the housing bubble was about to burst. In an apparent response to criticism that he was profiting from misery, Paulson gave $15m to a charity aiding people fighting foreclosure.
Professor Nouriel Roubini Described by the New York Times as Dr Doom, the economist from New York University was warning that financial crisis was on the way in 2006, when he told economists at the IMF that the US would face a once-in-a-lifetime housing bust, oil shock and a deep recession.
He remains a pessimist. He predicted last week that losses in the US financial system could hit $3.6tn before the credit crunch ends - which, he said, means the entire US banking system is in effect bankrupt. After last year's bail-outs and nationalisations, he famously described George Bush, Henry Paulson and Ben Bernanke as "a troika of Bolsheviks who turned the USA into the United Socialist State Republic of America".
Warren Buffett, billionaire investorDubbed the Sage of Omaha, Buffett had long warned about the dangers of dodgy derivatives that no one understood and said often that Wall Street's finest were grossly overpaid. In his annual letter to shareholders in 2003, he compared complex derivative contracts to hell: "Easy to enter and almost impossible to exit." On an optimistic note, Buffett wrote in October that he had begun buying shares on the US stockmarket again, suggesting the worst of the credit crunch might be over. Now is a great time to "buy a slice of America's future at a marked-down price", he said.
George Soros, speculatorThe billionaire financier, philanthropist and backer of the Democrats told an audience in Singapore in January 2006 that stockmarkets were at their peak, and that the US and global economies should brace themselves for a recession and a possible "hard landing". He also warned of "a gigantic real estate bubble" inflated by reckless lenders, encouraging homeowners to remortgage and offering interest-only deals. Earlier this year Soros described a 25-year "super bubble" that is bursting, blaming unfathomable financial instruments, deregulation and globalisation. He has since characterised the financial crisis as the worst since the Great Depression.
Stephen Eismann, hedge fund managerAn analyst and fund manager who tracked the sub-prime market from the early 1990s. "You have to understand," he says, "I did sub-prime first. I lived with the worst first. These guys lied to infinity. What I learned from that experience was that Wall Street didn't give a shit what it sold."
Meredith Whitney, Oppenheimer Securities On 31 October 2007 the analyst forecast that Citigroup had to slash its dividend or face bankruptcy. A day later $370bn had been wiped off financial stocks on Wall Street. Within days the boss of Citigroup was out and the dividend had been slashed.
• Tomorrow in part three of the Road to Ruin series - The Barons of Bankruptcy - how going bust can be a profitable business

أسماء 25 شخصية مسؤولة عن الأزمة المالية

بقلم أريبيان بزنس في يوم الثلاثاء, 27 يناير 2009
نشرت شبكة "سي ان ان" بالعربية نقلا عن صحيفة الجارديان البريطانية في عددها الصادر الاثنين، قائمة بأسماء 25 شخصية بارزة مسؤولة حسب رأي الصحيفة عن نشوء وتطور الأزمة المالية العالمية الحالية.
وذكرت معدة المقالة جوليا فينتش أن الأزمة المالية الحالية ليست ظاهرة طبيعية، وإنما كارثة من فعل الإنسان، و"إننا جميعا مذنبون لدرجة ما في ذلك."
ويتصدر قائمة المذنبين ألان غرينسبان، الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) "المسؤول عن السماح بتنامي حجم التسليف العقاري نتيجة الفائدة المنخفضة والنقص في التنظيم في هذا المجال"، وفقاً لما قالته وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي."
كما أشارت فينتش إلى عدد من السياسيين الذين يتحملون أيضا، حسب رأيها، مسؤولية نشوء الأزمة، وبينهم الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الذي صدر في عهده عدد من القوانين التي تتيح لشرائح المجتمع الفقيرة الحصول على قروض من البنوك لشراء مساكن، وجورج بوش الذي لم يحل دون استمرار هذه العملية وصعد أبعادها، وكذلك رئيس وزراء بريطانيا غوردون براون "الذي وضع مصالح رجال المال فوق مصالح ممثلي قطاع آخر في الاقتصاد، وعلى سبيل المثال، المنتجين."
وتضم قائمة المذنبين في الأزمة أيضا، شخصيات بارزة سابقة وحالية في المؤسسات المالية البارزة في الولايات المتحدة وبريطانيا، مثل شركة التأمين الأمريكية الدولية AIG وبنوك "غولدمان ساش" و"ليمان بروذرز" و"ميريل لينش" والمصرف المركزي الإنجليزي وغيرها.
كما اتهمت الصحيفة شخصيات بارزة كجورج سوروس والملياردير وورن بوفيت ورئيس صندوق "هيدج" الأمريكي جون بولسون.
وقسمت الصحيفة الشخصيات التي تسبب بالأزمة بحسب القطاعات والتخصصات، فعلى الصعيد الاقتصادي الحكومي، احتل غرينسبان، رأس القائمة، كما ورد أعلاه، وتلاه محافظ المصرف الإنجليزي، مارفين كينح.
وعلى الصعيد السياسي، حل الرئيسان الأمريكيان السابقان، بيل كلينتون وجورج بوش رأس القائمة، وكذلك عضو الكونغرس الأمريكي فيل غرام، ورئيس الوزراء البريطاني الحالي غوردون براون
وفي قطاع المصارف والبنوك وشركات التأمين:
احتلت آبي كوهين، رئيسة إدارة الاستراتيجيات الأمريكية في مصرف "غولدمان ساش" رأس القائمة، وتلتها كاثلين كوربت، الرئيسة التنفيذية السابقة لمصرف "ستاندرد آند بورز"، ثم هانك غرينبيرغ من مجموعة AIG للتأمين، وكذلك مسؤول المنتجات المالية في المصرف جوزيف كاسانو.
كذلك ضمت القائمة آندي هورنباي، الرئيس السابق لمصرف HBOS، والسير فريد غودوين، الرئيس السابق لمصرف آر بي أس RBS، والرئيس السابق لمصرف "براندفورد آند بينغلي" B&B، ستيف كراوشو، والرئيس السابق لمؤسسة "نورذرن روك" آدام أبيلغارث.
كما ضمت رالف سيوفي وماثيو تانين، من كبار رجال المال والأعمال، وكذلك عراب التمويل العقاري، لويس رانيري، والرئيس السابق لمجموعة "سيتي" Citi Group، تشك برينس، ورجل الأعمال الأمريكي أنجيلو موزيلو، والرئيس السابق لمؤسسة "ميريل لينش"، ستان أونيل، والرئيس السابق لمؤسسة "بير شتيرن" جيمي كاين.
وضمت مجموعة أخرى مثل رئيس لجنة القطاع المصرفي بالكونغرس الأمريكي، كريستوفر دود، ورئيس الوزراء الآيسلندي غير هاردي، والرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات المالية جون تينر، والرئيس التنفيذي لبنك ليمان ديك فولد.
إضافة إلى ستة أشخاص آخرين شاهدوا الأزمة وهي مقبلة وهم: المصرفيون أندرو لادي وجون يولسون والبروفيسور نوري روبيني والمليادير وارن بوفيت والمضارب المالي جورج سوروس والمدير المالي ستيفن آيسمان وميرديت ويتني.
غير أن أغرب المسؤولين عن هذه الأزمة، وفق الغارديان البريطانية، كان الشعب الأمريكي
http://www.arabianbusiness.com/arabic/544852

وأشار كلينتون أن أحد أهم أسباب الأزمة المالية الحالية التي يعيشها الاقتصاد الأمريكي والتي ألقت بظلالها على دول العالم يرجع إلى أن 90 % من الأرباح التي تم جنيها في السنوات الأخيرة ذهبت إلى 1 % من الأمريكيين فقط.


http://www.arabianbusiness.com/arabic/541276