الجمعة، 1 أكتوبر 2010

صفحة مخطوطات نجع حمادي على الوكيبيديا - قبل عبث النصارى بها -




'''مخطوطات نجع حمادي والتي تُعرف أيضاً باسم "المكتبــة الغنوصــية"'''
وقد اُكتُشِفت في عام 1945 م، بالقرب من قرية [[نجع حمادي]] بصعيد [[مصر]]، حيث اكتشف القروي ’محمد السمان‘ -الذي كان يبحث عن سماد لحقله- جرة خزفية، أسفل ’[[جبل الطريف]]‘ بالقرب من دير القديس [[باخوم]]، على الضفة الشرقية للنيل شمال-شرقي نجع حمادي بصعيد مصر، على مسافة 100 كم شمالي [[الأقصر]]. فقام بكسر الجرة، فوجد بداخلها 13 مجموعة (مخطوطة مُجلّدة) من [[البردي]] [[القبطي]]، كانت ضمن مكتبة جماعة غنوسية في صعيد مصر، عُرِفَت لاحقاً بمخطوطات نجع حمادي.
تحتوي هذه المخطوطات على الأناجيل والكتابات [[الغنوصية]]، مما كان لها شأن عظيم في معرفة [[الغنوصية]] التي كانت آدابها مجهولة حتى منتصف القرن التاسع عشر الميلادي؛ إذ لم نكن نعرف من الآداب الغنوسية الواسعة الانتشار والكثيرة العدد -باستثناء ما فنّده ونقله إلينا الكُتّاب [[الكنسيون]] ([[إيريناوس]]، هيبوليتس، أبيفانيوس)- سوى مجموعة من المخطوطات القبطية ترجع إلى النصف الثاني من القرن الرابع والقرنين الخامس والسادس الميلاديين (عام 1850 م)؛ بالإضافة إلى مقتطفات من ’[[إنجيل]] [[مريم]]‘ (طبعة شميدت 1896 م).
تشمل مخطوطات نجع حمادي الثلاثة عشر على 48 كتاباً، تبلغ في مجملها 1000 صفحة، من بينها 794 صفحة حُفِظت كاملة، واللغة المستخدمة هي [[اللغة القبطية]]، حيث نجد ’اللهجة الصعيدية‘ في 10 مجلدات، والباقي (3 مجلدات) بالأخميمية الجنوبية. وتمتد هذه المجموعة من نهاية القرن الثالث إلى بداية القرن الرابع الميلادي.
== قصة اكتشاف مخطوطات نجع حمادي واقتناء [[المتحف القبطي]] لها ==
وفي عام1947م ، اكتشف محمد علي السمّان‘-الذي كان يبحث عن سماد لحقله - جرّة من الفخار، على ارتفاع 1 م أسفل ’جبل الطارف‘ بالقرب من دير القديس "باخوميوس"، على الضفة الشرقية للنيل شمال قريته ’حُمرة دوم‘، في شمال-شرقي [[نجع حمادي]] (محافظة [[قنا]]) بصعيد مصر، على مسافة 100 كم شمالي [[الأقصر]].
بعد تردد خشية ان تكون الجرة مسكونة بروح شريرة (جني) ، قام ’محمد علي السمّان‘ بكسر الجرة (الزلعة) بفأسه، آمِلاً عثوره بداخلها على كنزٍ ما يُساعده على إتمام عُرسهِ ويُغيّر حالته المادية والاقتصادية وحياته الاجتماعية، لكن سرعان أيضاً ما اعترته خيبة الأمل عندما لم يجد بداخلها الذهب الذي كان يَنشدهُ ويتمنّاه، بل وَجَدَ عِوضاً عنه مجموعة من المُجلّدات القديمة (13 مخطوطة مُجلّدة من البردي القبطي)، عُرِفَت لاحقاً بمخطوطات نجع حمادي وقد أُرِّخَ لها -في مجملها- بحوالي عام 350 م.
حَمَلَ ’محمد علي السمّان‘، مع أخيه ’خليفة‘، المخطوطات الثلاثة عشر على ظهر دابّتيهما، عائدين إلى قريتهما ’حُمرة دوم‘، واضعين إياها بجانب الفرن حتى تتمكن والدتيهما من استخدامها في إحماء نار الفرن لخبز العيش؛ حيث كانت أُمّيتهم سبباً في عدم إدراكهم أهمية تلك المخطوطات التي ظلت سليمة، تقريباً، ومحفوظة طيلة حوالي خمسة عشر قرناً من الزمان.
وبسبب بحث الشرطة عنهما لثأرهما لمقتل والدهما، وخوفاً من عثور الشرطة على المُجلّدات في المنزل، اضطر الأخوان لترك قريتهم ’حُمرة دوم‘ بعد شهر من العثور على المخطوطات وإيداعها لدى كاهن قريتهم القبطي الذي يثقون به. فأدرك’راغب أندراوس‘، مدرس القرية وشقيق زوجة هذا الكاهن، فوراً أهمية المخطوطات وأن لها قيمة أثرية عندما تبيّن له أنها مكتوبة بلغة قبطية قديمة. فسافر إلى القاهرة مُحضراً معه واحدة من تلك المخطوطات لصديقه الدكتور ’ﭽورﭺ صبحي‘، لأنه كان متخصصاً في اللغة القبطية. وأخذ هذا الأخير بدوره تلك المخطوطة إلى [[المتحف المصري]] بالقاهرة، من أجل عرضها على مديره وقتذاك، عالم المصريات الفرنسي Étienne Drioton ’إيتين دريتون‘، وعندما أدرك أهميتها اشترى ’دريتون‘ المخطوط لصالح المتحف المصري بـ (250 جنيهاً مصرياً).
أما باقي المخطوطات الأخرى (12 مخطوطة) سرعان ما بدأت تصل إلى أيدي تجار العاديات (الآثار) طمعاً في الحصول على أكبر سعر ممكن، لكن مصلحة الآثار تنبّهت إلى الأمر فنظّمت عملية استعادتهم جميعاً. وعندما سمع الدكتور ’طه حسين‘ -بعدما أصبح وزيراً للمعارف (وهي وزارة التعليم والثقافة وقتذاك)- قصة تلك المخطوطات، أَمَرَ برصد ميزانية ومبلغاً مالياً معقولاً لشرائها والصرف على المتخصصين من أجل فحصها ومعرفة بعض المعلومات عنها. ومنذ ذاك أصبحت مخطوطات نجع حمادي ملكية قومية، وتم إيداعها بالكامل في المتحف القبطي، فيما عدا مخطوطاً واحداً كان قد اشتراه (في مايو عام 1952 م) ’معهد يونج‘ (C. G. Jung Institute) بمدينة "زيورخ" Zürich الألمانية ليُقدّمه لعالم النفس Carl Justav Jung ’كارل ﭽوستاف يونج‘ –زميل ’سيجموند فرويد‘- بمناسبة عيد مولده. لكن بعد وفاة ’يونج‘ (يونيو عام 1961 م)، عاد المخطوط لمصر، وأصبح ضمن ملكية المتحف القبطي ليحوي ذلك المتحف كل مخطوطات نجع حمادي الثلاثة عشر.
وفي عام 1956 م، دعت مصر متخصصين من جميع أنحاء العالم لعقد مؤتمر في [[القاهرة]]، لدراسة خطوات قراءة وترجمة ونشر تلك المخطوطات، ولكن لسوء الحظ تم إلغاء المؤتمر بسب العدوان الثلاثي (بريطانيا، فرنسا، وإسرائيل) على مصر في نفس العام. بينما في 1961، دعت [[اليونسكو]] UNESCO (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) إلى عقد مؤتمر آخر، توصّل إلى تشكيل لجنة علمية لتصوير جميع مخطوطات نجع حمادي، تم نشرها فيما بعد في مدينة ليدن (هولندا)، مما مكّن الباحثين من التعامل معها ودراستها.
ورغم أن وثائق نجع حمادي في غاية الأهمية لدراسة [[الكتاب المقدس]]، إلا أن نشرها كان يسير ببطء شديد. إلى أن تم لاحقاً في الولايات المتحدة، وتحت إشراف العالم James M. Robinson ’ﭽيمس م. روبنسون‘ بدأت عملية ترجمة نصوص تلك المخطوطات إلى اللغة الإنجليزية، تلك الترجمة التي انتُهيَ منها عام 1975 م، ثم تمت ترجمتها فيما بعد إلى الفرنسية والألمانية. كما يرجع الفضل إلى الدكتور ’[[باهور لبيب]]‘ في نشر 158 ورقة منها، وذلك في سنة 1976 م.

== محتويات مخطوطات مكتبة نجع حمادي==

* تشتمل مخطوطات مكتبة نجع حمادي الثلاثة عشر على (52 نصاً أو ’كتاباً‘)،في مجملها (1125 صفحة) ، من بينها (794 صفحة) حُفِظت كاملة، واللغة المستخدمة هي القبطية، حيث نجد ’اللهجة الصعيدية‘ في (10 مجلدات)، والباقي (3 مجلدات) باللهجة ’الأخميميـة‘ الجنوبية.
* تمتد مجموعة نجع حمادي زمنياً من نهاية القرن الثالث إلى بداية القرن الرابع الميلادي. وتحتوي هذه المخطوطات على الأناجيل والكتابات الغنوصية، مما كان لها شأن عظيم في معرفة الغنوصية التي كانت آدابها مجهولة حتى منتصف القرن التاسع عشر الميلادي.
* وقد وجد الدارسون أن مخطوطات نجع حمادي تُمثّل -تقريباً- مكتبة أو مجموعة متكاملة كانت ضمن مكتبة جماعة مسيحية ’غنوصية‘ بصعيد مصر، حيث تمدنا بالكثير من المعلومات عن الفترة المبكرة جداً من المسيحية بوجه عام، وفي مصر بوجه خاص. وجديرٌ بالملاحظة أن اسم ’المسيح‘ (أو: يسوع) لم يُذكر في هذه المخطوطات صراحةً، على الرغم من أن مُدوّني تلك الوثائق كانوا مسيحيين، لكنهم كانوا أكثر ارتباطاً بالمجتمع اليهودي وأفكاره أكثر من أي فكر أو معتقد آخر.
* كما تنبع أهمية مخطوطات نجع حمادي، أيضاً، مما نعرفه عن أن كنيسة روما منذ أن تحققت لها السيادة السياسية -بعد ما أُثير عن اعتناق الإمبراطور ’قسطنطين الكبير‘ (285 م ؟ ؛ وحُكمه المنفرد: 323-337 م) للمسيحية- قامت بحرق بعض الوثائق والكتابات الهامة عن المسيحية الأولى التي رأت أنها متعارضة مع تعاليمها وسيادتها، ومنذ ذاك الوقت فُقِدت الكثير من المعلومات عن تاريخ المجموعات المسيحية الأولى. وعلى الرغم من اضطهاد الرومان لمسيحيي مصر، إلا أن بعض الرهبان المصريين نجحوا في إخفاء العديد من المخطوطات المسيحية القبطية في كهوف صعيد مصر.
* إن طبيعة مخطوطات نجع حمادي، وإشكالية ترجماتها، وما تحتويه من فكرٍ مُخالف للفكر المسيحي التقليدي الذي اعتنقته الكنسية القبطية الأرثوذكسية في مصر منذ القرن الرابع الميلادي وحتى الآن، وجذبها لكل المتخصصين والمهتمين بها؛ يستحضر للذهن المخطوطات Scrolls ’العبرية والآرامية‘ التي اكتشفت بكهوف ’خربة قمران‘ على البحر الميت في الفترة (1947-1954 م)، أي بعد سنتين من اكتشاف مخطوطات نجع حمادي بمصر.
* وبعد دراسة متفحّصة، تم التأكد من أن نصوص تلك المخطوطات هي كتابات مسيحية لإحدى المجموعات الدينية التي ظهرت في القرن الأول الميلادي، وعُرِفَ تابعيها باسم ’العارفون (بالله)‘ ‘The Knowers’ والتي يُمكن مقارنتهم بالصوفيين Sufi (أو: mystic ) حالياً.
== ويُمكن تصنيف مكتبة نجع حمادي الغنوسية إلى ثلاثة أنواع ==
'''- [1] بعضها يُقدّم كتابات [[مسيحية]] [[أبوكريفا]] (منحولة):'''
- ’كتاب [[توما]] المُجاهد،
- كلمات سرية قالها المُخلّص لـ [[يهوذا]] وصلت ’توما‘ عن طريق ’متياس‘ ([[متى]])،
- ’رؤيا [[بطرس]]‘،
- ’رؤيا [[بولس]]‘ التي يُمكن أن تكون صعود بولس. وكان يستعملها القائينون والغنوسيون حسب شهادة ’أبيفانيوس‘.
- وكذلك ثلاث رؤى لـ [[يعقوب]]،
- و’أعمال بطرس،
- ومُؤلّف بدون عنوان ضد الكتبة والفريسيين حول عماد [[يوحنا]]،
- وكذلك ’[[إنجيل توما]]‘.
'''- [2] البعض الآخر عبارة عن مؤلفات غنوسية ما زالت تحمل اسماً مسيحياً:'''
- ’حكمة [[يسوع]]‘،
- ’كتاب [[يوحنا]] السري،
- العظة التي عَرِفَ بعض العلماء بواسطة مقدمتها اسم ’[[إنجيل الحق]]‘ (Pistis Sophia)،
- ’إنجيل المصريين‘ الذي يُسمَّى ’[[الكتاب المقدس]] للروح العظيم الغير المنظور‘ وكان يستخدمه ’الفالنتيون‘.
'''- [3] والبعض الآخر على هيئة إيحاءات وتفسيرات بدون أي أثر مسيحي ظاهر:'''
- ’رسالة أغنسط الطوباوي،
- ’تفسير حول النفس،
- ’رؤيا شيث (ست)‘،
- ’وحي آدم ابنه شيث،
- ’حديث لـ [[زرادشت]]‘، ...الخ.
----
و ’[[إنجيل فيلبس]]‘ الذي عُثِرَ عليه في نجع حمادي، يجب أن يُنسب إلى مدرسة فالنتينوس الغنوسية، ويجب ألا نخلط بينه وبين الإنجيل المعروف باسم هذا الرسول نفسه والذي يذكره القديس أبيفانيوس، وذلك لأنه كُتِبَ بنفس أسلوب المدرسة الفالنتينية. ويُلاحظ أنه لم ترد به عبارة "قال الرب" سوى مرتين في الإنجيلي كله، كما أنه "فيلـﭙس" ذاته لا يُذكر فيه سوى مرة واحدة بمناسبة كلمة قالها عن [[يوسف النجار]] .
وثمة تشابه بين إنجيل فيلـﭙس و’إنجيل توما‘ في كلمتين قالهما [[يسوع]]، وبالإنجيل أيضاً شرح للطقوس التي كان يُمارسها المرقسيون (وهم مجموعة من تلاميذ تلك المدرسة)، ومن بين هذه الطقوس نجد العماد والمسحة المقدسة بالزيت (زيت الميرون) والـ [[افخارستيا]].
إن مريم المجدلية، التي تحتل دوراً رئيسياً في ’إنجيل [[مريم المجدلية]]‘ و’إنجيل [[توما]]‘ و’[[إنجيل الحق]]‘ (Pistis Sophia)، هنا في ’[[إنجيل فيلبس]]‘ هي ’رفيقة يسوع‘ .
----
هذه الوثائق (مخطوطات نجع حمادي) في غاية الأهمية لدراسة [[الكتاب المقدس]]، إنما نشرها يسير ببطء شديد، وإذا استمر على هذه الحال، فعلينا أن ننتظر ثلاثة قرون إلى أن تُنشر كلها. ويرجع الفضل إلى الدكتور ’باهور لبيب‘ في نشر 158 ورقة منها، وذلك في سنة 1976 م تحت عنوان:
Coptic Gnostic Papyri in the Coptic Museum at Old Cairo
----
ولقد قامت لجنة علمية تحت رعاية هيئة الآثار المصرية (Department of Antiquities of the Arab Republic of Egypt) بالتعاون مع منظمة اليونسكو (UNESCO)، بنشر جميع مخطوطات نجع حمادي الثلاثة عشر، كتب "ﭽيمس م. روبنسون" (محرر مخطوطات تجع حمادي) مقدمة لكل جزء باللغتين الإنجليزية والعربية، روى فيها قصة اكتشاف كل مخطوط وتاريخه وما يحتويه.
وجدير بالذكر أنه في الفترة (1945-1984 م)، أي منذ اكتشاف المخطوطات وحتى عام آخر صدور نشر علمي لها، بلغ عدد المراجع المتخصصة التي تناولتها بالنشر والدراسة (52 مرجعاً) باللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية، ويُمكن عرض تلك المخطوطات وما تحتويه كالتالي:
== * المخطوطة الأولى (Nag-Hammadi Codex I) ==
الشهيرة باسم (Codex Jung)، تحمل رقم (Ms 1804/1) وترجع إلى النصف الثاني من القرن الرابع الميلادي، وتحتوي على الكُتب التالية:
1- حول رُتب الطبقات.
2- حول الخلـق.
3- حول الطبائع الثلاث.
4- إعلان بولس الرَسولي المحفوظ بالصفحتين 143؟-144؟ من المخطوط.
(*) إنجيل ’الفريتاتيس‘.
== * المخطوطة الثانية (Nag-Hammadi Codex II) ==
تُمثّل كتابات صعيدية تطغى عليها وبقوة اللهجة Sub-Akhmimic ’الأخميمية الثانوية‘ (= الأسيوطية)، وتحتوي المخطوطة الثانية على الكُتب والنصوص التالية:
1- أسـفار/كتابـات يوحنـا المنحولـة (المشكوك في صحتها)، وتشغل الصفحات من (1 إلى 32/ سطر 9).
2- إنجيـل تومـا : يُمثل الرسالة/ المقالة الثانية (Tractate 2) من المخطوط الثاني، ويشغل من (صفحة 32/ 10 - 51/ 28).
ويحوي ’إنجيل توما‘ -حسبما يذكر "عطية"- أخبار عن طفولة المسيح في أرض مصر وعن معجزة السمكة الميتة التي دبّت فيها الحياة من جديد بيد ذلك الطفل الذي كان عمره ثلاث سنوات – كما هو وارد في هذا الإنجيل. في حين يذكر "الطانر" أن البعض قد طابق ’كلمـات يسـوع‘ الموجودة في نُسخة "إنجيـل تومـا" من مكتبة نجع حمادي (المكتوبة باللهجة القبطية الصعيدية) بكتاب: ’كلمـات يسـوع بالبسـتان‘ Logia Jesu d’Oxyrhnchos (من البهنسا)، وهو –أيضاً- من الأناجيل المرفوضة (الأبوكريفية).
3- إنجيـل فيلُـﭙـُّس أو فيليـﭖ ، ويتكون من ثلاثة أقسام أو رسائل (tractates) ، ويشغل من (الصفحة 51/ سطر 29 إلى الصفحة 86/ سطر 19). ويجب أن تُنسب نسخة إنجيل فيلُـﭙس -التي عُثِرَ عليها في مخطوط نجع حمادي الثاني- إلى مدرسة "فالنتينوس" الغنوصية، كما يجب ألا نخلط بينه وبين الإنجيل المعروف باسم هذا الرسول نفسه والذي يذكره القديس "أﭙيفانيوس"، وذلك لأنه كُتِبَ بنفس أسلوب "المدرسة الفالنتينية". ويُلاحظ أنه لم ترد به عبارة ’قـال الـرب‘ سوى مرتين في الإنجيل كله، كما أنه "فيلُـﭙس" ذاته لا يُذكر فيه سوى مرة واحدة بمناسبة كلمة قالها عن "يوسف النجار" (والد يسوع الأرضي). وثمة تشابه بين ’إنجيل فيلُـﭙس‘ و’إنجيل تومـا‘ في كلمتين قالهما يسوع، وبإنجيل فيلـﭙس أيضاً شرح للطقوس التي كان يُمارسها المُرقسيون (وهم مجموعة من تلاميذ تلك المدرسة)، ومن بين هذه الطقوس نجد: العماد، المسحة المقدسة بالزيت (زيت الميرون)، والإفخارستيا. كما أن ’مريم المجدلية‘، التي احتلت دوراً رئيسياً في ’إنجيل مريم المجدلية‘ و’إنجيل توما‘ و’إنجيل الحق‘ (Pistis Sophia)، هنا في ’إنجيل فيلـﭙس‘ هي ’رفيقـة يسـوع‘.
4- طبيعـة الأرخـون/السيد (= المسيح [وتلاميذه])، وهو يُمثّل القسم/المقالة/ الرسالة الرابعة من المخطوط الثاني، ويشغل الصفحات من (الصفحة 86/ سطر 20 إلى الصفحة 97/ سطر 23).
5- ’كتابات غنوصية بدون عنوان‘، يشغل الصفحات من (الصفحة 97/ سطر 24 إلى الصفحة 127/ سطر 17 ؛ ومن الصفحة 127/ سطر 18 إلى الصفحة 137/ سطر 27).
(*) تفسـير حـول الـروح.
6- كتـاب تومـا الرِّياضـي ’المجاهـد (؟)‘، ويشغل الصفحات من (الصفحة 138/ سطر 1 إلى الصفحة 145/ سطر 19).
7- دعوة من المؤلف لذكره في الصلوات مع الإنهاء بالبركة ، وتشغل (ص 145/ س 20-23).
منذ اكتشاف مكتبة نجع حمادي القبطية الغنوصية، عُرِفت أربع نُسخ من ’كتابات يوحنا المنحولة‘(أو: ’أبوكريفا يوحنا‘)، تم نشرها (عام 1963 م) بواسطة "سورن جيفرسون". وبالإضافة لنُسخ مخطوطات نجع حمادي الثانية والثالثة والرابعة (التي تتضمن نص أبوكريفا يوحنا)، هناك نُسخة محفوظة في (Papyrus Berolinensis 8502) ’بردية برولينسيس رقم 8502‘ كان قد نشرها "والتر س. تيل" (عام 1955 م). وفي عام 1970 م، قدم "يفون يانسنس" دراسة تحليلية للعديد من المُشكلات المتُعلّقة بنسخة ’برولينسيس‘.
وفي عام 1973 م، قامت ’جامعة باريس الرابعة‘ بنشر مُلخّص حول رسالة "ميشيل تارديو"، وذلك في مقالة بعنوان: ’آدم، الجنس والعنقاء في علم الكون بالمقالة/الرسالة الخامسة في المخطوط الثاني، المكتشف قرب نجع حمادي‘. ثم نَشَرَ في العام التالي (1974 م) رسالته كاملةً تحت عنوان ’مُثلث الأساطير الغنوصية: آدم، الجنس، وحيوانات مصر في مخطوط نجع حمادي الثاني، المقالة الخامسة‘؛ حيث قام "تارديو" بدراسة "الرسالة الخامسة"، بمخطوط نجع حمادي الثاني، والتي تُدعى’كتابات بدون عنوان‘.
وفي عام 1974 م، قارن "ﭙيتر ناجل" عدداً من استشهادات العهد القديم تضمّنها نص ’تفسير حول الروح‘ في المخطوط نجع حمادي الثاني، مع نُسخ أخرى مُدونة باللهجة’الصعيدية‘ وترجمات ’أخميمية‘ لنص ’الترجمة اليونانية السبعينية للعهد القديم‘. وقد توصّل "ناجل" لنتيجة مفادها أن الاستشهادات تم ترجمتها مُباشرةً من النص اليوناني "للتفسير"، وبشكل مستقل عن النُسخ القبطية السبعين. لقد زوّد ذلك النص، باستشهاداته، الباحثين بمادة قيّمة لدراسة ممارسات تجربة الترجمة القبطية المُبكّرة.
== * المخطوطتان الثالثة والرابعة (Nag-Hammadi Codex III and IV) ==
تحتويان على الكتابين التاليين:
1- إنجيـل المصرييـن (الكتاب المقدس للروح العظيمة الخفية)، وقد تم نشره عام 1975 م.
2- حـوار المُخلِّـص (مع تلاميذه).
وقد تم نشر المخطوط الثالث عام 1976 م، أي بعد عام من نشر المخطوط الرابع عام 1975 م الذي يُعد المخطوط الرابع تتمة للمخطوط الثاني.
== * المخطوطة الخامسة (Nag-Hammadi Codex V) ==
تحتوي على الكتب الأربعة التالية:
1- رؤيـا آدم.
2- رؤيـا يعقـوب.
3- اسـتشـهاد يعقـوب.
4- رؤيـا ﭙولـس.
== * المخطوط السـادس (Nag-Hammadi Codex VI) ==
ويحوي رؤيـا إسـكليـﭙيوس والنصوص الهرمسـية.
== * المخطوط السـابع (Nag-Hammadi Codex VII) ==
ويحوي أجزاء من [[سفر التكوين]] (Parts of Genesis)
تم نشر المخطوط في عام 1972 م وبلغت صفحاته عدد (127 صفحة) من سفر التكوين (Genesis)، وفي نفس العام  تم أيضاً نشر ثلاثة قطع قبطية كانت قد اكتُشِفت من "كارتوناﭺ" مخطوط نجع حمادي السابع، تحتوي من سفر التكوين على (الإصحاح 32/ الآيات 5-21) و (الإصحاح 42/ الآيات 27-38)، والتي تنتمي بوضوح إلى مخطوط يرجع إلى عصر استثنائي وفريد، يعود تأريخه إلى منتصف القرن الرابع (ربما إلى العام 345 ميلادية)، ويبدو أن ذلك المخطوط كان يتضمَّن النصف الثاني من كتاب ’سفر التكوين‘.
وفي عام 1973 م، قام كل من "فرانز ألتهايم" و "روث شتيل" بنشر كتاب بالألمانية عنوانه: ’المسيحية على البحر الأحمر‘، وذلك مع إسهامات ومقالات كل من: "يوحنا إرمشر"، "مارتن كراوزه"، "رودولف ماكوِش"، "هاينز ﭙول"، و "زوهير شونّار". القسم الأوّل من هذا الكتاب يُدعى ’نصـوص جديـدة‘، ويحتوي على نسخ وترجمة -بدون أية تعليقات- للفصول (أرقام: 1 إلى 3 و 5) من مخطوط نجع حمادي السابع، كالتالي: الفصل الأول بعنوان ’إعادة صياغة لنص السـيم‘؛ بينما الفصل الثاني بعنوان ’الكلمة-الخلاّقة الثانية للعظيم "سـيث" ‘؛ والفصل الثالث بعنوان ’رؤيـا "بطـرس" ‘ ؛ والفصل الخامس بعنوان ’أوضـاع "سـيث" الثلاثـة‘. بينما الفصل الرابع من مخطوط نجع حمادي السابع وعنوانه: ’تعاليـم "سـيلفانوس" الثلاثـة‘، فلم تتم ترجمته في ذلك العمل الذي أشرف كل من "فرانز ألتهايم" و "روث شتيل" على تحريره.
== * المخطوطـات من الحاديـة عشـر إلى الثالثـة عشـر ==
صدر في عام 1973م نشر للنص الأصلي للمخطوطات الحادية عشر والثانية عشر والثالثة عشر، تحت رعاية هيئة الآثار المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو (UNESCO).




الجمعة، 13 أغسطس 2010

القصة الكاملة لإسلام "كاميليا شحاتة"


المصريون تنفرد بنشر القصة الكاملة لإسلام "كاميليا شحاتة" زوجة كاهن دير مواس وحادثة اختطافها واختفائها

كتب : أحمد سعد البحيري (المصريون)   |  12-08-2010 01:03

حصلت المصريون على تسجيل صوتي من أسرة الشيخ "أبو محمد" ، الأب الروحي لكاميليا شحاتة زاخر ، زوجة كاهن المنيا "تيداوس سمعان" التي أثارت ضجة كبرى في الأسابيع الماضية ، وهو رجل مسن من أهالي أسيوط ومعروف بين أهل الصعيد بمساعدته للرجال أو النساء الذين يريدون إشهار إسلامهم في الأزهر خاصة وأن زوجة ابنه كانت مسيحية وأسلمت ، فهو يعرف الإجراءات ويتطوع لمساعدة الراغبين قربا إلى الله ، وهو الرجل الذي لجأت إليه "كاميليا شحاتة زاخر" زوجة كاهن دير مواس ، حيث بقيت مع أسرته أربعة أيام ثم ذهب بها إلى القاهرة من أجل استخراج شهادة إشهار الإسلام من الأزهر ، وقص "أبو محمد" في التسجيل الصوتي الحكاية كاملة لإسلام كاميليا منذ أول اتصال جرى بينها وبينه وحتى اختطافها بعد تقديمها طلب إشهار إسلامها في الأزهر .

وقال الشيخ أبو محمد في الحوار ـ الوثيقة (تسجيل صوتي) ، الذي تحتفظ المصريون بنسخته ، أن كاميليا كانت قد اتصلت به وتطلب منه مساعدتها من أجل إشهار إسلامها بشكل رسمي في الأزهر ، وأنها لا تعرف الطريقة ولا تعرف أحدا غيره يمكن أن يساعدها في ذلك وبعض أهل الخير دلوها عليه ، فرحب بها ودعاها إلى القدوم للبقاء مع زوجته وزوجة ابنه للتأكد من إسلامها وكتابة إقرار تؤكد فيه على اختيارها الإسلام برغبتها وإرادتها وأنها تريد أن تشهره رسميا في الأزهر ، ويوضح أبو محمد أن هذا الإقرار يطلبه من أي شخص يقصده للمساعدة على إشهار إسلامه حتى لا يتهمه أحد بعد ذلك بأنه خطفه أو أكرهه أو نحو ذلك مما يشاع ، وقال الشيخ "أبو محمد" أن هذا الإقرار الذي كتبته كاميليا بخط يدها قمت بتسليمه بنفسي إلى الجهة الأمنية التي استدعتني للتحقيق بعد تفاعل الأحداث وهو بحوزتها الآن ، وأضاف "أبو محمد" أن "كاميليا" أتت في موعدها ولاحظ أهل بيته عليها الحرص الشديد على دوام الذكر وقراءة القرآن ، كما كانت تتوضأ وضوءها للصلاة قبل كل صلاة بفترة كبيرة استعدادا للصلاة ، وقال : أنه كان واضحا أنها تعرف عن الإسلام الكثير ، من طريقة صلاته ووضوئها وأنها تقرأ القرآن بتجويد منضبط جدا أفضل من كثير من المسلمين ، وأنها أخبرتهم بأنها زوجة كاهن ، وأن زوجها كان يضع أموال التبرعات للكنيسة في حساب شخصي باسمها في دفتر توفير بالبريد ، وأنها قبل سفرها قامت بسحب كامل المبلغ المودع باسمها وقدره خمسة وثلاثون ألف جنيه ، ووضعته في مظروف وتركته في البيت لزوجها مع رسالة تفيد بذلك ، كما تركت ذهبها الشخصي كله أيضا في بيت زوجها وباعت شيئا قليلا منه للإنفاق على سفرها وإجراءاتها ، وأضاف "أبو محمد" أنه سافر بها مع شخص آخر اسمه "أبو يحيى" من أهالي المنيا ، إلى القاهرة قاصدين الأزهر الشريف من أجل إشهار إسلامها ، وقاموا بملئ الاستمارات ووقعت عليها "كاميليا" بما يفيد رغبتها في ترك المسيحية والدخول في الإسلام ، وتم تسليمها إلى الجهة الإدارية المختصة بذلك في الأزهر للحصول على التوقيعات والأختام ، وأضاف أنه لما طالت المدة ناشد الموظفين مساعدتهم لأنهم من الصعيد قدموا من سفر بعيد ، وهو كبير السن وصاحب مرض ، ويريدون العودة وإنجاز الورقة ، فسألوه عن صاحب الشأن أو صاحبة الشأن ، فنطق باسمها ، فجرت همهمه بين الموظفين وقالوا له : لدينا تعليمات بعدم إنجاز أي ورقة تخص هذه السيدة اليوم ، تعالى غدا ، لأن هناك لجنة من القساوسة ستقابلها وتناقشها ، قال : فخرجنا وكانت كاميليا قد لبست النقاب ، وأصبحنا في حيرة ، هل نعود بها غدا وقد يقبضون عليها مثل "وفاء قسطنطين" أم نعود بها إلى الصعيد ، وكانت المظاهرات قد وقعت في المنيا والقاهرة بسبب الموضوع ، المهم أننا قررنا العودة في اليوم التالي إلى الأزهر ، وتركنا "كاميليا" في السيارة في منطقة بعيدة نسبيا وبيننا وبينها الهاتف خشية أن يكون هناك كمين لها ويقبضون عليها ، وذهبنا للدخول في الأزهر فوجدنا الأزهر محاط بقوات أمن كبيرة ، وفوجئنا بمدخل الأزهر وهو مزدحم بالقساوسة داخل الأزهر ومعهم رجال الأمن ، وفوجئت بأحد القساوسة يطلب مني تحقيق الشخصية ، فغضبت جدا وقلت لرجال الأمن : هو أنا داخل كاتدرائية والا داخل الأزهر ، فخجل رجل الأمن الواقف جدا من الكلام واعتذر لنا وتركنا ندخل ، يقول أبو محمد أنه أدرك من المشهد وحشد القساوسة داخل الأزهر أن الأمور لن تسير كما تتمنى "كاميليا" ، كما لاحظ أن أعيننا كثيرة بدأت تراقبه هو وصاحبه حيثما تحركوا داخل الأزهر حتى صلوا فيه وخرجوا ، وتتبعهم بعض من يظن أنهم من رجال الأمن ولكنهم دخلوا بعض المحلات وخرجوا من أخرى حتى زاغوا في الزحام وعادوا إلى السيارة فوجدوا كاميليا في حالة قلق ولكن لسانها يلهج بذكر الله والتسبيح ، فطمأنوها وأخبروها بأن الأمور ستكون صعبة هذه الأيام ، وقال أبو محمد أنه فكر في أن يهربها إلى بلد عربي مجاور مثل ليبيا ، بعيدا عن هذه الضغوط والمشاكل من أجل أن تشهر إسلامها هناك في مأمن ، ولكنه لم يكن معه مال يكفي لذلك ، فسافر إلى أسيوط من أجل الإتيان ببعض المال يساعده على إنقاذ كاميليا ، وتركها في معية أهل بيت مسلمين في القاهرة لحين عودته ، وكان يتصل كل فترة بهم ، حتى انقطع الاتصال فجأة ولم يعد الهاتف يستقبل ، فعرف أنهم وصلوا إليها وقبضوا عليهم ، كما قبضوا على الأخ "أبو يحيى" وتم تسليمها إلى الكنيسة كما أعلن بعد ذلك ، وقال أبو محمد أن بيته تحول إلى مأتم كبير ، خاصة زوجته وزوجة ابنه الذين أحبوا "كامليا" كثيرا وأثر فيهم كثيرا إخلاصها الشديد لدينها الجديد وتضحياتها ونبل أخلاقها ، فكانت ـ حسب قولهم ـ غاية في الأخلاق والأدب وقالوا أنهم على كثرة ما شاهدوا من حالات إسلام جديدة لم يروا سيدة بهذه الأخلاق والتدين ، وفجأة بعد يومين من احتجازها أتاني اتصال قصير منها ، يقول أبو محمد ، كانت من هاتف محمول برقم غريب تؤكد لهم فيه أنها على إسلامها وأنها ستموت عليه ، وطلبت منهم إذا لم تعود أن يصلوا عليها صلاة الغائب ، ثم طلبت منه أن يمحوا رقم هذا الهاتف ولا يتصل عليه ، يقول أبو محمد أنه على الرغم من أن الجهات الأمنية تعاملت معي باحترام ودون أذى ، إلا أنهم هددوني أكثر من مرة بترك هذا الموضوع بالكلية ، ولكني أخبرتهم أني لن أتركه ولن أرد أحدا جاءني يريد الدخول إلى دين الإسلام .

وعن وقتها قبل سفرها للقاهرة كيف كانت تقضيه ، قال أنها كانت تقضيه في الصلاة والذكر والقراءة ، فكانت تحب القراءة كثيرا ، وتطلب منا كتبا دينية تزيد معرفتها بدينها الجديد ، وأكد أبو محمد أنها قالت له أن ابن خالتها كان قد أسلم قبل سنوات وهو يدعو للإسلام ، لكنها لا تعرف شيئا عنه من سنوات ، وقال أن حبها للقراءة والاطلاع كان هو السبب المباشر والرئيسي لإقبالها على الإسلام ، كما حكت زوجته وزوجة ابنه في الشريط نفسه أن رؤيتها للباس المسلمات المحجبات والمنقبات أثر فيها كثيرا وكانت دائما تتمنى أن تلبس مثله ، وكانت تحاول لبس أزياء فضفاضة ومحتشمة إلا أن زوجها الكاهن كان ينهرها ويطلب منها أن ترتدي ملابس "محزقة" ويسخر من لبسها الفضفاض ويصفه بأنه "لبس عبايط" ، وقالت زوجة ابن "أبو محمد" وكانت هي الأخرى مسيحية ، إن كاميليا كانت متعمقة جدا في الإسلام ، لدرجة أني لاحظت أنها تبدأ صلاتها بدعاء الاستفتاح ، كما كانت تطلب مني كتبا كثيرة للقراءة ، ونفت أن تكون قد تحدثت عن خلافات أسرية مع زوجها باستثناء موضوع كراهيته للبس المحتشم .